دبي - صوت الامارات
حضر الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي حفل الاستقبال الذي اقامه سعادة السفير شريف البديوي قنصل عام جمهورية مصر العربية في دبي مساء امس بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
كما حضر الحفل الذي اقيم في فندق ذا بالاس عدد من قناصل الدول العربية والاجنبية وكبار الشخصيات والفعاليات المجمعية ورجال الاعمال وابناء الجالية المصرية.
والقى سعادة شريف البديوي كلمة قال فيها ان احتفالنا بالعيد القومي وسط اشقائنا على ارض دولة الامارات العربية المتحدة له طابع خاص في ظل ما يحيطوننا به من مشاعر المودة والمحبة الصادقة.
واضاف اننا ننتهز هذه المناسبة لنذكر بكل تقدير وامتنان دعم دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبا لمصر خلال المرحلة الماضية ..مشيرا الى ان هذا الدعم يأتي امتدادا لعلاقات الاخوة الوثيقة التي تجمع الشعبين الشقيقين والتي أرسى قواعدها الراحل العظيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتوجه سعادته بالشكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وسائر حكام الامارات على دعمهم المتواصل لمصر وشعبها ..مشيرا الى ان هذه المواقف تعكس إيمانا صادقا بأن قوة مصر واستقرارها جزء لا يتجزأ من قوة واستقرار كل الوطن العربي.
واشاد بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبالعلاقات الاخوية المتميزة بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا.
واعرب عن خالص الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة على ما تقدمه من رعاية كريمة لابناء الجالية المصرية المقيمين فيها وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم بما يمكنهم من اداء واجباتهم بكل تفان واخلاص للمشاركة في دفع جهود التنمية والنهضة لدولة الامارات العربية وعلو شأنها على النحو الذي نلمسه جميعا ويشهد به العالم اجمع اليوم.
وأكد سعادة السفير شريف البديوي أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة كان لها التأثير الاكبر في تغيير وجه المنطقة وتحقيق الاستقلال ودحر الاستعمار وقيام حكومات وطنية مستقلة ودعم حركات التحرر في العالم كله حيث كانت اشارة للشعب المصري للمضي قدما فى خطاه نحو تحقيق تطلعاته بحرية وكرامة.
أرسل تعليقك