دبي – صوت الإمارات
أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها تعاملت مع المصابين الـ14 في الحريق الذي شب في فندق العنوان في دبي ليلة رأس السنة، أول من أمس، بينها خمس حالات نقلت إلى مستشفيي راشد ولطيفة، فيما كانت الحالات الأخرى بسيطة وتلقت العلاج في موقع الحادث.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الحريق أسفر عن إصابة شخص كان أسفل الفندق بجلطة قلبية، ما استدعى نقله للعلاج في مركز الإصابات والحوادث في مستشفى راشد في دبي، ومازال تحت الملاحظة، كما أصيبت امرأة حامل باختناق، وتم نقلها للعلاج في مستشفى لطيفة، بينما تم تسجيل ثلاث إصابات متوسطة نقلت أيضاً إلى مستشفى لطيفة، وغادرت فور تلقي العلاج اللازم.
ولفت إلى أن المصابين الآخرين إصاباتهم كانت بسيطة، نتيجة تعرضهم لدخان الحريق أو الازدحام، وتلقوا العلاج في موقع الاحتفال، ولم يتم تسجيل أي حالة حروق، مضيفاً أن الحالات التي عولجت في موقع الحريق كانت تحتاج إلى أكسجين وتنفس اصطناعي، حتى تستعيد التنفس بصورة طبيعية.
وقال بن دراي، الذي أشرف على عمليات الإسعاف في موقع الحريق، إن «أكبر إسعاف في العالم كان له دور كبير في إنقاذ المصابين».
وأوضح أن المؤسسة كانت قد استعدت لاحتفالات العام الجديد بتحريك حافلة الإسعاف، التي تعد الأكبر عالمياً، لموقع الاحتفال من الساعة الثانية ظهراً، وتصادف أنها تمركزت أمام الفندق، وحين اشتعلت النيران، استقبل الأطباء والمسعفون نزلاء الفندق في مركبة الإسعاف الكبيرة التي تستوعب 42 مصاباً في وقت واحد».
وتابع: «تم الدفع بحافلة إسعاف أخرى تستوعب 16 مصاباً، وثماني مركبات اصطفت في محيط الفندق، لنقل أي حالة إلى مركز الإصابات والحوادث، بينما كانت 30 نقطة منتشرة في موقع الاحتفالات في حالة استعداد قصوى».
وأضاف بن دراي: «كل نقطة تضم مركبة إسعاف وطبيباً ومسعفاً، ومجهزة بالمواد الطبية والمعدات كافة للتعامل مع أي إصابة»، مشيراً إلى أن التدريبات المستمرة للمسعفين، وإجراء تجارب الحرائق الوهمية والأزمات على مدار العام، رفعت مستوى الكفاءة إلى أعلى مستوى، ومكنتهم من التعامل بحرفية شديدة مع الحريق.
أرسل تعليقك