بلغت كمية الأسماك المصطادة في إمارة أبوظبي 4 آلاف و 290 طنًا العام الماضي بإرتفاع مقداره 11,1 % مقارنة بالكمية المصطادة عام 2013، وذلك بحسب تقرير إحصاءات الثروة الحيوانية الذي أصدره مركز الإحصاء في أبوظبي خلال الشهر الجاري.
وتقدر قيمة إنتاج الأسماك بنحو 105,6 مليون درهم، وقد تم اصطياد هذه الكمية بنحو 23 ألفًا و413 رحلة صيد شكلت الرحلات بواسطة الطردات 82% ، في حين شكلت الرحلات بواسطة اللنشات 18% من إجمالي رحلات الصيد عام 2014.
ووصلت أعلى قيمة صيد لأسماك الكنعد بقيمة 44 مليون درهم بنسبة 41,7% من إجمالي قيمة المصيد عام 2014، تليها أسماك الهامور بقيمة 30 مليون درهم بنسبة 28,4%، ثم أسماك الشعري بقيمة 12,2 مليون درهم بنسبة 11,5%، ثم أسماك الجش بقيمة 9,6 مليون درهم بنسبة 9,1% من إجمالي قيمة المصيد عام 2014.
وتمتلك إمارة أبوظبي شريطًا ساحليًا يزيد طوله على 500 كيلومتر غني بالأسماك والأحياء البحرية وتنتشر في مياهها الإقليمية ما يزيد على 200 جزيرة مختلفة الأحجام ومتنوعة الطبيعة ومتفاوتة في أهميتها التاريخية والاقتصادية.
وتعّد الثروة السمكية واحدة من أهم الأنشطة الفرعية في القطاع الزراعي، وذلك لما تسهم به من تشغيل الأيدي العاملة وتوفير سبل الحياة الكريمة لعدد من سكان المناطق الساحلية، بالإضافة إلى ما تقّدمه من منتجات أساسية للإستهلاك الغذائي في الإمارة.
ويتزايد الطلب على الأسماك بشكل مطرد بسبب زيادة النمو السكاني وارتفاع الدخل وتطور النظام الغذائي، واستحواذ الميناء الحر على 50% من كميات الأسماك المصطادة بحسب موقع الإنزال، تلاه منطقة دلما بنسبة 16.3%، ثم منطقة المرفأ بنسبة 14%، ثم منطقة الصدر بنسبة 10,2%، السلع 5,6%، البطين 2,1%، وأخيرًا منطقة السعديات 1,2%.
وحددت هيئة البيئة في أبوظبي أخيرًا عمر 18 سنة فما فوق كأحد أهم شروط الحصول على رخصة الصيد الترفيهي في الإمارة والتي تتيح لصاحبها ممارسة هواية الصيد الترفيهي وفقًا للقوانين واللوائح المتعلقة بالصيد الترفيهي وجميع معداته وأوقاته وأماكنه بحيث يمنع استخدام القوارب المرخصة للصيد التجاري.
وأصدرت الهيئة دليلًا إرشاديًا لهواة الصيد الترفيهي يتم توزيعه على المتعاملين مع الهيئة وفي المعارض التي تشارك فيها يوفر إرشادات ومعلومات مهمة حول كيفية الحصول على رخصة الصيد الترفيهي، إضافة إلى المواسم التي يسمح فيها بالصيد الترفيهي وأنواع الأسماك التي يسمح باصطيادها والمعدات المسموحة والممنوعة.
ويشدد الدليل على أنه يجب تجنب الصيد المفرط للأسماك النادرة والصغيرة خاصة التي لم تتكاثر بعد ويسمح بصيد أنواع الأسماك الموجودة بكثرة ضمن الحجم المسموح.
ويوضح الدليل أن أسماك الهامور تعد أكثر الأنواع اصطيادًا بشكل مفرط لذلك يجب تجنب صيدها في موسم التكاثر في شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار إضافة إلى أسماك الشعري والفرش والكنعد والزريدي واليماه وصافي عربي وضلع وقابط وشعري اشخيلي وكوفر التي يتم اصطيادها بكثرة لذلك يجب تجنب صيدها في مواسم التكاثر.
أرسل تعليقك