أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أعلن الصندوق الدولي لصون الطبيعة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، أنه من المقرر أن تكون ساعة الأرض 2015 يوم السّبت المقبل الموافق 28 آذار / مارس الجاري في تمام الساعة 8:30 مساءً، ودعيا الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى المشاركة من خلال اتّخاذ خطوات مهمة للمحافظة على كوكب الأرض من أجل مستقبل مستدام.
وأوضحت مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية، " إيدا تيليش" نتطلع في الجمعية كل عام لساعة الأرض، والتي تمنحنا الفرصة للعمل بشكل مقرب مع أفراد مجتمع الإمارات ومع الشركات من جميع القطاعات المشاركة، ومع كل من يسعى إلى المشاركة في هذه الحملة العالمية، حيث لا يمكن لساعة الأرض أن تحقق أي نجاح دون جهود الجميع.
وأكدت أن تغير المناخ يهدد استدامتنا واستدامة مستقبلنا، وسيؤثر في كل واحد منا والتصدي له يتطلب جهدا جماعيا؛ فساعة الأرض هي الوقت المناسب والأفضل لتجديد التزامنا بفعل كل ما بوسعنا لحماية كوكبنا.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي فوزية إبراهيم المحمود " من المشجع أن نرى العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص تحرص سنويا على المشاركة في " ساعة الأرض" التي تشارك فيها الهيئة بالتنسيق مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة.
وخلال ساعة الأرض ستقوم الهيئة، بالتعاون مع إدارة مبنى المعمورة التي تضم مقرها، بإطفاء الأضواء غير الضرورية والأجهزة الكهربائية في مكاتبها، كما دعت شركاءها ليس فقط للمشاركة بهذا الحدث، وإنما للنظر أيضا بجدية في الكيفية التي يمكنهم أن يجعلوا حياتهم أكثر استدامة بعد ساعة الأرض.
وأضافت المحمود أن ساعة الأرض لن تكون كافية لحل ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، ولكنها تبعث برسالة للمجتمع بأن الحد من استهلاك الطاقة أمر ممكن، إلا أنها خطوة رمزية للتعبير عن اهتمامنا بقضية التغير المناخي والتزامنا بمساندة الجهود العالمية لمواجهة هذه الظاهرة التي تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحاضر.
وتعد ساعة الأرض التي بدأتها منظّمة الصّندوق العالمي لصون الطّبيعة؛ أكبر حركة شعبيّة تسعى الى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة.
ومنذ انطلاق ساعة الأرض في العام 2007 من مدينة واحدة، تحوّلت الى ظاهرة عالميّة يشارك فيها ما يقرب من 1.8 مليار نسمة في أنحاء العالم.
أرسل تعليقك