سيكون العين بطل الدوري طرفا في لقاء كأس السوبر الإماراتية لكرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي لكنه سيحتاج للفوز على النصر السبت لإحراز اللقب لأول مرة منذ 2012.
وللعين لقبان في البطولة منذ انطلاقها بشكلها الحالي في 2008، بينما خسر اللقب أمام غريمه الأهلي في آخر نسختين.
وجاءت الخسارة الأخيرة للعين قبل أقل من خمسة أشهر بعدما تأجلت المباراة عن موعدها المعتاد قبل انطلاق الموسم إلى مارس/ آذار الماضي بسبب ارتباط الفريق بمباراة في دوري أبطال آسيا وهو ما يعني وجود فرصة للتعويض سريعا.
لكن هذه المرة يتطلع العين إلى الفوز بلقبه الثاني في أسبوع واحد وقبل أن يبدأ بعد أيام قليلة رحلة الدفاع عن لقب الدوري.
فالعين قدم عرضا مقنعا خارج أرضه وفاز بركلات الترجيح على الوداد البيضاوي بطل المغرب في النسخة الأولى من بطولة جديدة تقام بين بطلي الدوري في البلدين وتحمل لقب كأس الصداقة.
وإذا كانت ركلات الترجيح قد ابتسمت للعين أمام الوداد فهو أيضا لم يفز بكأس السوبر الإماراتية إلا بتلك الطريقة وكان ذلك على حساب الأهلي في 2009 وعلى الجزيرة بعدها بثلاث سنوات.
ونقلت صحيفة الاتحاد عن مهند سالم العنزي مدافع العين قوله: "قدمنا المطلوب في نهائي كأس الصداقة وحصلنا على النتيجة المطلوبة على الرغم من وجود الجماهير المغربية الغفيرة".
وأضاف مدافع العين الذي تعادل فريقه 3-3 قبل أن يحرز اللقب: "هذا يعزز الثقة في اللاعبين خلال الفترة المقبلة ونتمنى أن ننجح بتحقيق أفضل النتائج ونحترم طموحات فريق النصر في السوبر".
وسيكون العنزي مدافع منتخب الإمارات الذي اختاره المشجعون كأفضل لاعب بالدوري في الموسم الماضي، مطالبا بقيادة زملائه لإيقاف الخطورة المنتظرة من هجوم النصر الذي عزز من قوته بصفقات قوية.
وتعاقد النصر الذي أحرز لقبي كأس الرئيس وكأس المحترفين الموسم الماضي، مع التشيلي لويس خيمنيز صانع لعب الأهلي وجوناثان بيتروبيا لاعب بوركينا فاسو والقادم من الجزيرة والبرازيلي نيلمار مهاجم انترناسيونال.
وإذا كان خيمنيز وبيترويبا لديهما الكثير من خبرة اللعب في كرة القدم الإماراتية فإن نيلمار بدا أنه تأقلم سريعا مع زملائه وسجل هدفين في آخر مباراة ودية انتهت بالفوز 3-صفر على إنجلوشتاد خلال معسكر الفريق في ألمانيا استعدادا للموسم الجديد.
لكن رغم وجود هذا الثلاثي في تشكيلة النصر فإن العناصر الهجومية بالعين لا تقل قوة بينما من المتوقع أن تتوجه الأنظار مجددا نحو النيجيري ايمانويل إيمنيكي القادم من فناربخشه لمتابعة مدى إمكانية نجاحه في تعويض رحيل الهداف الغاني أسامواه جيان.
ولم يتمكن إيمنيكي القادم في صفقة ضخمة من هز شباك الوداد البيضاوي السبت الماضي، رغم مشاركته في المباراة بأكملها ولم يتأثر الفريق بذلك كثيرا بعدما تكفل آخرون بهذه المهمة.
وسيجد إيمنيكي مساعدة أيضا من الثنائي المنضم حديثا والمكون من البرازيلي فيليبي باستوس لاعب وسط فاسكو دا جاما والهولندي رايان بابل لاعب ليفربول السابق.