دبي ـ صوت الإمارات
واكبت الألعاب الجماعية والفردية في نادي النصر، حالة الحداد في الدولة، مواساة لعائلات وذوي شهدائنا الأبطال الذين ترجموا التضحية للوطن في أغلى معانيه وأبلغ صوره، مقدمين دماءهم الطاهرة فداء لأمن وسلامة المنطقة، دفاعاً عن العروبة والإسلام، حيث توقف النشاط الرياضي في صالة الألعاب والملاعب المرفقة بالصالة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأكد عبد الرحمن أبو الشوارب عضو مجلس إدارة نادي النصر رئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية بالنادي، حزنه الشديد وحزن أسرة الألعاب الجماعية والفردية بالنادي، على مصاب الوطن الجلل باستشهاد زهور الوطن، خلال مشاركتهم في نصرة الحق للأشقاء في اليمن الجريح، باسم دولتهم الغالية.
وقدم عضو مجلس إدارة نادي النصر، التعازي للقيادة الرشيدة في الدولة ولشعب الإمارات والمقيمين في الدولة، للفقد العظيم، مشيراً إلى أن روح التلاحم بين القيادة والشعب، تعبير صادق وحقيقي للتضحية التي قدمها أبطالنا البواسل في معركتهم لبسط الشرعية وتأمين المنطقة.
وأوضح رئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية بنادي النصر، أن إدارة النادي اعتمدت توقف كافة الفعاليات بصالة الألعاب، حداداً على شهداء الوطن والواجب، ومواساة لشعب الإمارات عموماً، وعائلات الشهداء على وجه الخصوص.
وأضاف: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي في كل مكان من أرض الإمارات الطاهرة، باستشهاد أبناء الإمارات البواسل الأعزاء، الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض اليمن الشقيق، وباسم إدارة الألعاب بالنصر، نفتخر جميعاً، رغم مشاعر الحزن للمصاب الجلل، ونعتز بتضحيات أبنائنا الغالية ودمائهم الطاهرة، سائلين المولى القدير أن يصبر الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وذوي الشهداء لهذا الحدث الجلل، وأن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.
كما أكد عضو مجلس إدارة نادي النصر، أن التضحيات الغالية بالدماء الطاهرة ليست كثيرة على وطننا الأغلى، وليست غريبة على مواطني الدولة بمختلف فئاتهم، واصفاً شباب الدولة بـ «حماة الوطن ودرعه».
وقال: شباب الإمارات، كما عهدناهم، هم درع الوطن، وهم من تغنوا في طفولتهم «بالأرواح نفديك يا وطن»، ليسطروا أجمل معاني الفداء في شبابهم.
وأكمل: نعم دماؤهم الطاهرة التي روت أرض اليمن، هي استكمال لعطاءات زايد الخير، التي روت أرض اليمن بماء سد مأرب، إنهم شباب الإمارات الذين ضربوا لنا أجمل صور الولاء، وحملوا على عاتقهم هم الوطن والخليج والعرب، ليكونوا للإقدام رمزاً، وللعون دليلاً، وللعطاء عنواناً.
وأضاف أبو الشوارب: هكذا هم شباب الإمارات، لا يألون لحظة عن تقديم العون والإغاثة لإخوانهم وأشقائهم في اليمن، فهم من لبى النداء، وامتثل لتوجيهات القيادة الحكيمة، ورفع راية الوطن، لتزدان سماء الإمارات بأرواح الشهداء الطاهرة، لتبقى الإمارات بفضل شهدائها وشبابها الذين لبوا النداء مدرسة في تاريخ الأجيال، تحكي قصة أبطال نهجوا نهج قائدهم الأول زايد، وساروا على خطاه.