أبوظبي - صوت الإمارات
عبّر طلاب وطالبات مدارس أبوظبي عن سعادتهم بالمشاركة في استقبال جنود القوات المسلحة، معبّرين عن رغبتهم الشديدة في الانضمام إلى القوات المسلحة عقب إنهاء تعليمهم، ليكونوا جزءاً من جيش العزة والنصر، ويسهموا في رفع علم الإمارات عالياً.
وذكر الطلاب في مدرسة عبدالجليل الفهيم للتعليم الأساسي: عيسي عبدالسلام، وحمد عبدالغني، ومحمد صالح، وعبدالرحمن حمدان، إنهم جاءوا مع أكثر من 100 طالب من المدرسة لاستقبال الجنود والتعرف إلى بطولاتهم، مشيرين إلى أنهم يتمنون أن يلتحقوا بالقوات المسلحة مستقبلاً ليكونوا مثل هؤلاء الأبطال.
فيما أكد الطلاب، محمد سالم البلوشي، وسيف الزعابي، وعمر سعدي، أن لهم أشقاء وأعماماً وأقارب ضمن القوات الباسلة التي شاركت في تحرير اليمن، وحققت بطولات عظيمة، أكدت أن الإمارات دولة كبيرة تنصر الحق، وتساعد المظلوم، وتقف بجوار أشقائها العرب في كل الأوقات والأزمات.
فيما أوضحت طالبات بالمرحلة الثانوية والجامعية: ريم العامري، ومريم المحمودي، وفاطمة، صلاح، ونسرين خليفة، وزهرة اسماعيل، أن حضورهن لاستقبال الجنود العائدين من عملية (عاصفة الحزم)، يأتي شعوراً منهن بالمسؤولية الوطنية، ورغبة منهن في تأكيد وجود المرأة الإماراتية في كل المناسبات والمحافل، إضافة إلى سعيهن للتعرف إلى تجربة أبطال الإمارات عن قرب، للمساهمة مستقبلاً في أي خطوة وطنية تتخذها القيادة الرشيدة للدولة.
وأكدت الطالبات استعدادهن للتطوع ضمن أفراد الدفعة الثانية للقوات المسلحة المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، أو في أي مجموعة أو عملية وطنية يمكنهن المساهمة من خلالها في خدمة الوطن، مشيرات إلى أن قواتنا المسلحة درع الوطن الواقي، وسجلت بطولات في هذه الحرب لم يشهدها التاريخ، وقد ضربت أروع الأمثال في التضحية والفداء والإقدام والحنكة العسكرية، ونحن اليوم هنا لتقديم جزء قليل من الشكر والعرفان لهم على بطولاتهم وتضحياتهم.
فيما أشارت الطالبات: مريم عبدالله، وخالدة إبراهيم، وسالمة البلوشي، وخديجة محمد إبراهيم، إلى أن الاحتفال بالجنود البواسل لن ينسيهن فضل وتضحيات شهداء القوات المسلحة الأبرار وما قدموه في سبيل نصرة الحق والعدل، مؤكدات أن التضحيات الجليلة لشهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة في ميادين العز والشرف هي مبعث فخر ومحل اعتزاز، وخير برهان على أصالة مبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، في الحفاظ على أمن واستقرار البلدان الشقيقة، ومد يد العون إليها، ونصرة قضاياها العادلة.
أرسل تعليقك