تتنافس المناطق التعليمية بالدولة لتقديم افضل الممارسات الرقابية فى منتدى "أفضل الممارسات في عملية الرقابة" الذى تعتزم وزارة التربية والتعليم تنظيمه نهاية نوفمبر المقبل في إطار توجيهات معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم.
وتشمل موضوعات المنتدى الذى تشرف عليه إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية فى الوزارة 6 مجالات تشمل جميع مكونات عملية الرقابة من حيث مراحلها والممارسات التي تتم في كل مرحلة وفي كل أبعادها التشخيصية وذلك بهدف دعم وتحسين ومتابعة وتقييم النتائج.
ويهدف المنتدى الذي يعقد للمرة الاولى الى تحقيق مؤشرات الخطة التشغيلية والمتعلقة بعملية الرقابة "الدعم والتحسين" وتعميم التجارب الناجحة والمميزة في عملية الرقابة في جميع مكوناتها وتبادلها بين المناطق التعليمية وتعزيز وتحفيز ودعم أفضل الممارسات المتبعة.
وأوضحت سعادة فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية في وزارة التربية أنه جرى تحديد مجال واحد من عملية الرقابة البالغ عددها 6 مجالات تختص بها كل منطقة تعليمية وتم إخطارها بذلك.
وأشارت إلى أنه يتوجب على كل منطقة الالتزام بالمجال الذي تم تحديده لها وذلك من خلال توظيف المعايير الخاصة بكل مجال والعمل على تقييمها على مستوى المنطقة التعليمية وإعداد عرض تقديمي لكل مجال في ضوء المعايير على أن لا يتجاوز زمن العرض التقديمي 20 دقيقة يقدم من قبل رئيس الفريق أو مدير المدرسة تبعا لنوع المجال فيما يتعين ارسال العروض التقديمية الكترونيا إلى الإدارة في موعد اقصاه 15 نوفمبر المقبل.
وقالت إن الهدف من المنتدى هو تعميم التجارب الناجحة والمميزة في عملية الرقابة من خلال جميع مكوناتها وتبادلها بين المناطق التعليمية وتعزيز وتحفيز ودعم أفضل الممارسات من خلال التكريم الذي تقوم به إدارة التوجيه والرقابة للمناطق التعليمية بشكل عام وأعضاء فرق الرقابة ومديري المدارس بشكل خاص.
وأضافت غريب أن المجالات الست المطروحة تتمثل في أفضل خطة دعم وأفضل فريق رقابة وأفضل مدرسة وأفضل فريق تخطيط مدرسي وأفضل رئيس فريق وتتناول كل منطقة تعليمية واحدة من المجالات الست.
**********----------********** وذكرت أن لكل مجال من المجالات المشار إليها معايير محددة يلتزم بها المقيمون أثناء ممارستهم مضيفة أن المجال الأول وهو أفضل "خطة دعم وتحسين" مرتبط بمعايير الارتباط بتوصيات التقرير التفصيلي ودرجة التقدم في انجازها وملامستها لأولويات المدرسة في معالجة نقاط تحسينها وتكاملها مع الخطة التشغيلية للمدرسة ووضوح أدوار جهة التنفيذ الخاصة بكل هدف فيها على أن يتم بناؤها من قبل فريق التخطيط في المدرسة وفريق الرقابة وإدخال التعديلات على الخطة عند الضرورة في ضوء التغذية الراجعة والتركيز على جودة التعليم والتعلم والتحصيل الدراسي بشكل أساسي فضلا عن ضرورة أن تكون واقعية وبعيدة عن المثالية عند بناء الخطة.
أما مجال أفضل "فريق رقابة" فهو مرتبط بمعايير تكامل أدوار أعضاء الفريق ووجود أجندة خاصة بكل لقاء لأعضاء الفريق والمهنية العالية في جمع الأدلة - التشخيص المتابعة- وغيرهما علاوة على الإيجابية أو الرغبة في التغيير ومهارات القيادة والقدوة الحسنة والالتزام بالمواعيد وفق الأجندة المحددة للخط الزمني للرقابة والمهنية العالية في تحويل التوصيات إلى خطة دعم وتحسين والمشاركة في تقديم حلول ابتكاريه لدعم تقدم المدرسة وتحسين أدائها والمحافظة على سرية البيانات.
وأشارت إلى أن مجال أفضل "فريق تخطيط مدرسي" يخضع لعدة معايير منها امتلاك قدرة عالية في تطبيق "سوات" أو غيره من المقاييس ويقدم أفكارا إبداعية في بناء خطط الدعم والتحسين إضافة إلى وجود أدوار محددة في تنفيذ ومتابعة خطة الدعم والتحسين وتقديم الدعم لفريق الرقابة وتسهيل قيامة بمهامه وأدواره.
كما ينبغي امتلاك القدرة على تحليل البيانات وتقديمها في سياقات ذات معنى كمي وكيفي يعكس دورا في ربط خطة الدعم والتحسين في الخطة التشغيلية ويمتلك قدرة على رسم ملامح مستقبل المدرسة ويظهر الموضوعية عند مشاركته في بناء التقييم الذاتي والمرونة والتعاون مع رئيس وأعضاء فريق الرقابة ويعمل في الوقت ذاته عبر أجندة محددة لكل لقاء أو فعالية أو مهمة يشارك بها.
أما مجال "أفضل مدرسة" فجرى تحديد معاييره في اكتمال خطة الدعم والتحسين وتحقيق جميع معايير الرقابة وانعكاس أثر انجاز الخطة على مستوى أداء المدرسة من خلال وجود فارق ملحوظ بجانب درجة التقدم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي وتميز المدرسة في عدد من الفعاليات نتيجة تحقيق معايير الرقابة وانخفاض عدد الممارسات السلبية في المدرسة بشكل ملحوظ ووجود تجربة أو أكثر تستحق التعميم على المدارس الأخرى تمتلك بيئة تعليمية آمنة و ثرية وجاذبة تدعم تعلم جميع الدارسين وتكامل خطة الدعم والتحسين والخطة التشغيلية للمدرسة في العمل على تحسين أداء المدرسة وأخيرا قيام أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بأدوارهم بحرفية عالية.
وتتلخص المعايير المحددة للمجال الخامس وهو أفضل "مدير مدرسة" في التعاون الدائم مع الفريق وتسهيل مهامه وأدواره وإعداد قاعدة بيانات عن المدرسة من خلال استبانة التقييم الذاتي الواقعي والمشاركة الفعالة في بناء خطة الدعم والتحسين والمشاركة الفعالة في متابعة وتقييم خطة الدعم والتحسين والاتجاهات الايجابية نحو عملية الرقابة وتوفير متطلبات تنفيذ خطة الدعم والتحسين ومراعاة التكاملية بين خطة الدعم والتحسين والخطة التشغيلية وامتلاك مهارات قيادية عالية ومهارات تواصل فعال مع المجتمع المحلي وقدرة عالية في رسم ملامح مستقبل المدرسة.
وأخيرا المجال السادس وهو أفضل "رئيس فريق رقابة" ويخضع لمعايير أن يمتلك سمات قيادية ويظهر التزاما بمواعيد اللقاءات والزيارات ويقدم أجندة محددة بمهامه ويلزم تنفيذها كما يوزع أدوار الفريق بما يحقق تكاملية الأداء و الانجاز ويمارس أدواره بأقصى درجات النزاهة والموضوعية ويتقبل آراء الفريق ويتخذ قراراته اعتمادا عليها ويحرص على سرية البيانات والمعلومات ويحلل الأدلة ويقيمها بصورة علمية قبل اعتمادها ويشارك في تصميم وبناء خطة دعم وتحسين المدرسة ويقدم أفكارا خلاقة ومبدعة وحلولا ابتكاريه للمشكلات التي تواجهه.
أرسل تعليقك