أبوظبي - فهد الحوسني
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم مروان الصوالح، أن الوزارة نجحت بالمشاركة مع الأطراف المعنية بالشأن التعليمي، في إعداد التقويم المدرسي، الذي اعتمده مجلس الوزراء للسنوات الدراسية الثلاث المقبلة.
وأوضح الصوالح، أن أيام الدراسة خلال السنوات الثلاث المقبلة متقاربة، إذ بلغت في العام الدراسي الجاري 180 يوماً، وتصل في العام الدراسي المقبل إلى 183 يوماً، فيما تبلغ 184 يوماً في العام الدراسي 2016/2017، و181 يوماً في عام 2017/2018، ما يشير بوضوح إلى نجاح الوزارة وشركائها الاستراتيجيين في إعداد تقويم يراعي جميع الظروف ومصلحة الطالب بشكل أساس، ويحقق في الوقت نفسه تطلعات الوزارة في الوصول بالمدرسة الإماراتية إلى المتوسط العالمي لمعدلات أيام الدراسة، وهو ما يعد إضافة مهمة لمؤشر التنافسية العالمية للدولة في مجال التعليم، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التربية.
وأكد الصوالح أن التقويم جاء في صيغته المعتمدة مرناً، وهو بهذه المرونة يسمح بإدخال التعديلات اللازمة لمواجهة أية ظروف، قد تؤثر في مصلحة الطالب أو مسار اليوم المدرسي، لافتاً إلى ما أجرته الوزارة من تعديلات على الجدول المدرسي مراعاة للظروف المناخية التي تم بمقتضاها تخفيف مدة الحصة الدراسية، وإعفاء الطلبة من طابور الصباح، وتخفيف الجدول من حصص الأنشطة.
وذكر الصوالح، أن التقويم المدرسي قام على إعداده نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة وتنمية الموارد البشرية في دبي، والمجالس والمؤسسات التعليمية المختصة.
أرسل تعليقك