أبوظبي – صوت الإمارات
أطلقت وزارة التربية والتعليم، الثلاثاء، مبادرتي "أقدر للكتابة" بهدف إعداد كوادر وطنية مبدعة من الطلبة والمعلمين، في مجال الكتابة الأدبية بمختلف فئاتها وأشكالها، ومبادرة المجلة الإلكترونية التفاعلية "أنا أقدر بذكاء" للتوعية الإلكترونية بالتعاون مع مؤسسة "نولدج بوينت"، وذلك خلال مؤتمر صحفي، بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وتحت رعاية وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وبالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب و"دار الكُتّاب" للنشر. وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، أكد الحمادي، أن المبادرتين تعملان على تشكيل وعي الطلبة، وزيادة الحس المعرفي والتنويري لديهم، الأمر الذي يتطلّب تضافر جهود جميع الجهات المؤسسية والمجتمعية في الدولة، لتحقيق أهداف مشتركة غايتها رفع مستوى إدراك الطالب للمسؤوليات الملقاة عليه، عبر مخاطبة حاجاته ورغباته، فضلًا عن رعاية تلك المواهب المبدعة، التي يزخر بها الميدان في مختلف المجالات.
وذكر الحمادي "إن الوزارة تعمل على إكساب الطالب المهارات والإمكانات التي تسهم في تعزيز قدراته، وتمكينه من التعاطي مع التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، وإدخال المناهج العلمية المطوّرة التي تواكب عالم الثورة التقنية، وتعزز مفهوم الابتكار، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على وضع الخطط والأفكار والمبادرات النوعية، الهادفة إلى إثراء فكر الطالب وتلبية متطلباته، والأخذ بيده نحو الإبداع والابتكار، تمهيدًا لتحقيق مجتمع الاقتصاد المعرفي الذي تتطلع إليه الدولة، لذا اهتمت بأن تكون المدرسة الإماراتية حاضنة للطلبة الموهوبين، تغرس ملكات الإبداع في نفوس الطلبة، وتنمي مواهبهم، وتتوسع في المشروعات التعليمية والابتكارية التي تحقق هذا الأمر، وتحيطهم بكل عناية حتى يستمروا على نهج الإبداع والتألق".
وأوضح الحمادي أن إطلاق المبادرتين، بالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب، يأتي في سياق تعزيز التنسيق مع الجهات الداعمة لوزارة التربية في مشروعاتها، بما يصب في تقديم الرعاية والاهتمام وأسباب تطوّر جوانب شخصية الطلبة، ورفدهم بأفضل المشروعات الطموحة التي تؤدي إلى تكامل شخصياتهم، لافتًا إلى أن الوزارة تجمعها شراكات مجتمعية استراتيجية مع مؤسسات عدة محليًا وخارجيًا، ويمثّل إطلاق المبادرات المتخصصة أسلوبًا يستكمل نهجها الراسخ، وصولًا إلى تحقيق الغايتين التعليمية والتربوية، وفق مرتكزات قويمة تستند إلى قيم ومجتمع دولة الإمارات، التي تمتاز بأصالتها ومنطلقاتها الثابتة.
أرسل تعليقك