دراسة تكشف أن التواؤم الثقافي يؤثر على كفاءة التدريس في رياض الأطفال
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفذتها أستاذتين في جامعتي زايد ونيويورك أبوظبي

دراسة تكشف أن "التواؤم الثقافي" يؤثر على كفاءة التدريس في رياض الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أن "التواؤم الثقافي" يؤثر على كفاءة التدريس في رياض الأطفال

جامعة زايد
أبوظبي - صوت الإمارات

كشفت دراسة مشتركة قامت بها أستاذتان في جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي الشهر الماضي أن التفاعل الداعم بين المعلمة والطفل في مرحلة الروضة يقلل من التوتر الذي يشعر به الطفل، مما يُحَسِّن مستوى تعلُّمه وصحته، ويعزز قدرته على تنمية المهارات التي يحتاجها للنجاح في الدراسة.

ووجدت الباحثتان أن جودة التفاعل بين المعلمة والطفل كانت أكثر انخفاضاً في الفصول التي تختلف فيها الخلفية العرقية والثقافية لدى المعلم عنها لدى الأطفال. وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أن جودة التفاعل هذه كانت نسبيا أكثر استقرارا في الفترة الصباحية.

وتؤكد الباحثتان إن هذه النتائج تدعم بحثا سابقاً أُجرِي في دولة الإمارات العربية المتحدة أظهر انخفاض الكفاءة الذاتية في التدريس لدى المعلمين الأجانب، ما يشير إلى أن التواؤم الثقافي قد يؤثر على الكفاءة.وبشكل عام، تشير هذه النتائج إلى أن عدم التوافق بين الخلفية العِرقية والثقافية لكلٍّ من المعلم والتلميذ يمثل تحدياً للمعلمين.

وعمليا فإنه يبدو أن تخفيف أثر الاختلاف الثقافي مهم لضمان تدريس عالي الجودة، كما أن دعم المعلمين لكي يوائموا ويتمكنوا من تطبيق استراتيجياتهم التدريسية مع التلاميذ ذوي الخلفيات العرقية والثقافية المغايرة لخلفياتهم قد يساعد على تيسير التفاعل الإيجابي بين المعلمة والطفل.

وأوضحت الدراسة التي قامت بها الدكتورة ليديا بارزا (جامعة زايد) والدكتورة أنتجي فون سوشودوليتز (جامعة نيويورك بأبوظبي)، وخضع لها 138 طفلاً وطفلة في سن الخامسة في 27 صفاً من صفوف رياض الأطفال في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع معلمات هؤلاء الأطفال كن من خلفية غربية.. أن الصغار الذين يتمتعون بمستويات عالية من الدعم العاطفي والدراسي من جانب المعلمة داخل غرفة الصف يواجهون ضغوطاً فسيولوجية أقل خلال يومهم الدراسي، مشيرة إلى أن مرحلة الروضة تمثل مناخا اجتماعيا معقدا بالنسبة للأطفال، حيث تتسم استجابتهم لدى تنقلهم ما بين التحديات المعرفية والاجتماعية والعاطفية المختلفة بمستويات متزايدة من التوتر.

أما في يتصل بتنظيم استجابة الأطفال للتوتر، فقد تنبأت مؤشرات التفاعل بين المعلمة والطفل في جميع الصفوف، بالتقلب في مستويات الكورتيزول لدى الأطفال، لكن الأطفال في الصفوف التي توفر مستويات عالية من دعم المعلمة العاطفي والتدريسي، على وجه الخصوص، أظهروا مستويات أقل من الكورتيزول مما يعكس توترا أقل لديهم، كما أنهم في هذه الصفوف أظهروا هبوطاً أكبر في مستوى الكورتيزول من الفترة الصباحية حتى فترة الظهيرة. وتشير هذه العوامل مجتمعة إلى أن المناخ الإيجابي لغرفة الصف قد يدعم مقدرة الطفل على تنظيم السلوك والضغوطات .

وأشارت نتائج الدراسة، التي توافقت مع أدلة إرشادية من الدراسات الأميركية والأوروبية، إلى أن القليل فقط من الأطفال يتمتعون بمناخ صفِّي عالي الجودة، كما أن المعلمين الذين تفاعلوا مع الأطفال ذوي الخلفيات العرقية والثقافية المماثلة لخلفياتهم كانوا أفضل في خلق مناخ صفي إيجابي وفي حساسيتهم تجاه احتياجات الأطفال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن التواؤم الثقافي يؤثر على كفاءة التدريس في رياض الأطفال دراسة تكشف أن التواؤم الثقافي يؤثر على كفاءة التدريس في رياض الأطفال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates