الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نتيجة عدم تحقيقها الهدف الفعلي المطلوب

"الشؤون" و"التربية" تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشؤون" و"التربية" تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس

وزارة التربية والتعليم
دبي – صوت الإمارات

تعتزم وزارة الشؤون الاجتماعية إعادة مناقشة آليات دمج الأطفال المعاقين في مراحل التعليم العام واشتراطاتها واحتياجاتها الاساسية مع وزارة التربية عبر مجموعة من الاجتماعات خلال شهر آذار/مارس المقبل.

وأفادت مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء بن سليمان، بأن عملية دمج المعاقين في مدارس التعليم العام لا تحقق الهدف الفعلي المطلوب منها لأسباب عدة، منها ضعف البنية التحتية والتجهيزات المطلوبة التي تختلف بحسب طبيعة الاعاقة، كما أن بعض الحالات لا يجب دمجها على الإطلاق في التعليم العام، ويجب إبقاء التعامل معها قصرًا على مراكز التأهيل، مثل حالات التأخر العقلي.

وتابعت أن الإدارة حددت مجموعة من المحاور الرئيسة سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة مع وزارة التربية والتعليم، لمحاولة تحقيق الغرض المطلوب من الدمج، مشيرة إلى أن هذه المحاور تشمل تحديد متطلبات البنية التحتية والأدوات المساعدة للمدارس الحكومية أو الخاصة للسماح لها بالدمج، إضافة إلى معايير تأهيل المعلمين والمشرفين للتعامل مع حالات الإعاقة المختلفة.

وأفادت وزارة الشؤون الاجتماعية، بأنه لضمان تحقيق أهداف عملية دمج المعاقين في التعليم العام، يجب حصول الطالب من ذوي الإعاقة على بطاقة معاق، التي تتولى الوزارة استخراجها، وذلك قبل تسجيله في أي مدرسة، بهدف التأكد من ملاءمة الحالة لأهداف عملية الدمج، مؤكدة أنه لا جدوى من دمج طفل متأخر عقليًا في مدرسة تتوافر فيها وسائل مساعدة لضعاف البصر أو المكفوفين، ولا جدوى من تدريس مناهج التعليم له في وقت لا يحتاج إلا إلى تطوير قدراته في أداء المهارات الأساسية للاعتماد على نفسه في الحياة.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة سبق أن أعدت دلائل متكاملة لآليات التعامل مع المعاقين، وفق طبيعة الإعاقة.

وربطت مديرة إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء بن سليمان، إمكانية نجاح منظومة دمج المعاقين في المدارس، بضرورة توحيد المعايير المعتمدة على مستوى الدولة، موضحة أن الاختلاف الموجود حاليًا بين المؤسسات المسؤولة عن عملية الدمج والجهات التعليمية في بعض الإمارات، لا يمكّن من قياس مدى نجاح عملية الدمج، وتاليًا تختلف معه النتائج المحققة بما لا يخدم تطبيق الفكرة من الأساس.

وأشارت إلى أن عملية إلحاق الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام افتقرت إلى التنظيم الواضح والمحكم خلال الفترة الماضية، إذ يلجأ بعض الأهالي إلى تسجيل أبنائهم من ذوي الإعاقة مباشرة في المدارس دون الرجوع إلى وزارة الشؤون، لتشخيص حالة الطفل وتحديد المسار الصحيح لدمجه.

وأوضحت أن الهدف الأساسي من عمليات الدمج هو الوصول إلى مخرجات إيجابية عن الحالة العامة للمعاق، ومستواه التعليمي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس الشؤون والتربية تراجعان آليات دمج المعاقين في المدارس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates