هل ترى ما أراه معرض يوثق لمأساة الأطفال اللاجئين بالصوت والصورة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"هل ترى ما أراه" معرض يوثق لمأساة الأطفال اللاجئين بالصوت والصورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هل ترى ما أراه" معرض يوثق لمأساة الأطفال اللاجئين بالصوت والصورة

جانب من المعرض
الشارقة - وام

 يشهد " مؤتمر الأستثمار في المستقبل - حماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " التي أنطلقت أعماله اليوم بالشارقة معرضا يوثق مأساة الأطفال اللاجئين السوريين بالصوت والصورة تحت عنوان " هل ترى ما أراه " يتضمن مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والأفلام القصيرة التي تروي معاناة اللاجئين السوريين الأطفال داخل وخارج سوريا وخاصة في مخيمات اللجوء والتي تم اختيارها من أرشيف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع حملة القلب الكبير التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يونيو 2013 بهدف دعم الأطفال اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم.

وتروي الصور الفوتوغرافية والأفلام القصيرة التي تتوزع على امتداد المعرض لقطات مأساوية من حياة الأطفال اللاجئين الذين مزقت الحروب والصراعات أحلامهم وأبعدت كثيرين منهم عن مقاعد الدراسة ليصبح العمل القاسي والصعب وسيلتهم الوحيدة لمساعدة عائلتهم في توفير قوت يومها بعد أن ضاقت عليهم الظروف وصاروا بالكاد قادرين على الشعور بمقومات الحياة الكريمة.

وفي إحدى هذه الصور يتحدث "أنس" الطفل اللاجئ قائلا  أفتقد للمدرسة وللعب مع أصدقائي ومطاردة بعضنا البعض.. فيما يروي "ماهر" في صورة أخرى قصة أكثر مأساوية يقول فيها // تركنا منزلنا في سوريا منذ 13 يوما غادرنا في الخامسة صباحا وواصلنا المشي حتى السابعة مساء .. مشينا ساعات طويلة تخللتها استراحات وجيزة لم يكن لدينا سوى الخبز لنأكله ولم يكن لدينا أي خيار آخر سوى شرب المياه الملوثة من المستنقعات  .

وفي صور أخرى تتعاقب عناوينها كما هي " لحظات الحياة .. التفاؤل والأمل و حلم وفرح " .. يصور الأطفال تلك الدقائق النادرة والقليلة التي عايشوا فيها هذه اللحظات فتظهر في إحدى الصور طيور صغيرة تحل ق في السماء لتعب ر عن حلم أحد الأطفال في أن يتمكن من الذهاب إلى أي مكان يريد دون متاعب وفي صورة ثانية تفتخر الطفلة ملاك بوجود تلفاز صغير بالأبيض والأسود في خيمتها ليكون الوسيلة الوحيدة التي تمنحها شيئا من التسلية والفرح.

وتظهر مجموعة من الصور الأخرى أطفالا من أعمار مختلفة في مشاهد حياتية مؤلمة فمنهم من يحمل حقيبة تفوقه حجما وضع فيها كل ما تبقى من بيته وفر هاربا بحثا عن الأمان وصورة لأخ وأخته يتخذان من أحد أكياس الطحين الفارغة مفرشا لهم فيما تزداد قسوة الحقيقة مع صورة لأربعة أطفال اتسخت أيديهم وملابسهم بالزيت الأسود بعد أن تخل وا عن مدارسهم وأصبحوا عمالا قبل أن يستمتعوا بأيام حياتهم فيما تبرز صورة أخرى مجموعة أكبر من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن الخمسة أعوام يتسل قون سياج المخيم باعتباره الوسيلة الوحيدة للتسلية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ترى ما أراه معرض يوثق لمأساة الأطفال اللاجئين بالصوت والصورة هل ترى ما أراه معرض يوثق لمأساة الأطفال اللاجئين بالصوت والصورة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates