دبي – صوت الإمارات
اعتمدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي خمس أفكار إبداعية جديدة، ضمن مبادرة مجلس محمد بن راشد الذكي، أبرزها كتاب مسموع للمكفوفين، وجهاز يقلّب أوراق الكتب لذوي الإعاقة، وإنشاء منصة للباحثين، وفق رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الدكتور عبدالله الكرم، الذي أكد أن الهيئة تلقت 614 فكرة، و61 ملاحظة تطويرية، منذ إطلاق مبادرة مجلس محمد بن راشد الذكي، فيما بلغ إجمالي الأفكار المبتكرة التي تم قبولها من جانب الهيئة 26 فكرة.
وكان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق مجلس محمد بن راشد الذكي، وهو المبادرة الذكية الخاصة بدبي، التي تتيح لجميع شرائح المجتمع التفاعل والمشاركة، عبر تقديم الأفكار والملاحظات والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها سموه، كما لو كانوا حاضرين في مجلسه التقليدي.
وشهدت المبادرة منذ إطلاقها تفاعلًا كبيرًا من جانب مختلف قطاعات المجتمع، حيث أوجدت حالة من العصف الذهني الذكي، ظهرت في مختلف الأفكار المبتكرة التي تلقتها الهيئة، ما يعكس أهمية المبادرة في المزج بين مفهوم المجلس بشكله التقليدي من جهة، والنسخة الذكية منه.
وعرضت الموظفة في جمارك دبي، نجلاء درويش، فكرتها التي تتمثل في "جهاز يقلّب أوراق الكتب" لخدمة ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من القراءة والتصفح دون عناء.
وطرح الموظف في الحكومة الإلكترونية، في رأس الخيمة، ماهر اللحام، فكرته التي حملت اسم "زايد الخير لدعم المكفوفين"، وهي تتمثل في تسجيل صوتي للكتب، وإقامة جلسات حوارية لإجراء نقاشات ثقافية، وتوفير مرافقين لهم في الجامعات، وتحويل الكتب الورقية والكتب الإلكترونية إلى لغة "بريل".
واقترح المواطن حميد السويدي، تخصيص دقائق أثناء الطابور الصباحي في المدارس يوميًا بعد النشيد الوطني، لإلقاء كلمة مسجلة تتضمن قراءة فقرة من كتابات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لبث الطاقة الإيجابية في الطلبة والمدرسين.
وعرض مسؤول عمليات التعليم الإلكتروني في مدرسة دبي للمهارات الحديثة، فكرة تأسيس فصول Go PRO، التي كانت بداياتها عندما اضطر أحد طلبته إلى السفر خارج الدولة لتلقي العلاج، ما دفع المعلم وطلبته إلى ابتكار وسيلة للتواصل الحي والمباشر مع زميلهم.
وتقوم الفكرة حول تثبت كاميرا فائقة الجودة بتقنية Go Pro داخل الفصل الدراسي، لتنقل صورة حيّة من داخل الصف، عبر موقع تم تدشينه بمشاركة الطلبة، ليصبح الموقع حاليًا مرجعية للطلبة لمتابعة دروسهم.
واقترحت الباحثة الأكاديمية عبير العاصي تدشين منصة لتسهيل تنفيذ الأبحاث والدراسات الميدانية في قطاع التعليم، لتكون قناة تواصل بين المدارس الخاصة في دبي، والباحثين الأكاديميين في الجامعات والمراكز البحثية.
أرسل تعليقك