الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشعالي والموسوي يتألقان في "بلاغة المعنى" خلال أمسية شعرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشعالي والموسوي يتألقان في "بلاغة المعنى" خلال أمسية شعرية

المقهى الثقافي
الشارقة - صوت الإمارات

شهد المقهى الثقافي السبت، إقبالًا ملحوظًا من قبل زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين التي تُنظم خلال الفترة من 4 – 14 نوفمبر "تشرين الثاني" 2015 في مركز اكسبو الشارقة، حيث استضاف المقهى أمسيه شعرية تحت عنوان "بلاغة المعنى" شارك فيها كل من الشاعر الإماراتي علي الشعالي والشاعرة العراقية ساجدة الموسوي، فيما أدار الأمسية الدكتور شاكر النوري.

في الأمسية التي امتدت نحو ساعة من الزمن، كان الجمهور على موعد مع مجموعة كبيرة من القصائد، التي مثلت خلاصة تجربة الشاعرين، حيث قدم كل منهما بعضًا من قصائده التي سبق وأن نشرت في مجموعات شعرية، لتشهد الأمسية تفاعلًا جماهيريًا ليس على مستوى الإقبال وحسب، وإنما في إبداء التعليق على ما شهدته الأمسية من قصائد.

في قصائده، اعتاد صاحب دار "الهدهد" للنشر والتوزيع الشاعر علي الشعالي، أن يمتطي صهوة جواد الشعر بعاطفة مشبعه بحب الوطن، ومسكونه بمزيج من الرومانسية والرقة، وهو ما بدا واضحًا خلال الأمسية التي قرأ فيها قصائد مختلفة العناوين، من بينها "القِبلة" التي عبر فيها عن حبه لأرض الكنانة، مصر، كما قدم أيضًا قصيدة "دومينو"، لتطل الرومانسية في "البالونات" وهي من أواخر القصائد التي نظمها، كما قدم أيضًا "الحلم غناء الريح".

والشعالي قدم في قصائده أسلوبًا جميلًا، اتضح من خلاله اشتغاله على الصورة المركبة والتي ينطلق منها نحو تفاصيل مختلفة، وفي رده على إحدى الأسئلة حول إذا كان من أنصار أولئك الذين يكتبون قصائدهم ويتركونها للزمن، أم لا، قال: "لم أتعود على ترك قصيدتي وحيدة على ما هي عليه من دون تشذيب، فكل مرة أعيد قرائتها، أحاول قدر الإمكان أن أصعد في بنائها ليكون متينًا صلبًا عميق الجذور".

في المقابل، جاءت قصائد الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي أنيقة في معانيها، فهي معروفة بلقبها "نخلة العراق"، حيث لم تبخل على الجمهور في قصائدها، ولعل أبزرها "22 نبيًا" التي قالت إنها نظمتها في ظل ما تشهده المنطقة العربية من حالة عدم استقرار، لتبدو المنطقة قد هانت على الجميع، مشيرةً إلى أنّ الشعراء دأبوا على بعث الأمل في القلوب، وقالت: "المنطقة العربية لا تزال حية"، لتبدأ قصيدتها بالقول : "قتل العرافون ما عرفوا أنك 22 نبيًا"، لتطل من بعدها في "القصيدة الضائعة" التي تثأر فيها لقصيدة أخرى فقدتها بعد أن انتهت من كتابتها، لتتجسد رومانسية الشعر في قصيدة "هل يا ورد ستذكرني"، ومنها انطلقت نحو "حبة نسيان".
يذكر أنّ الشاعرة ساجدة تمكنت في أمسيتها من إعادة الجمهور نحو ذلك الزمن العراقي الجميل، عندما كان الشعر متألقًا في بغداد قبل سقوطها، لتستحق ساجدة على ذلك وصف أحد الحضور لقب "خنساء العراق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates