المدينة المنورة ـ واس
أشادت مسؤولات وأكاديميات من مختلف أنحاء العالم العربي بالدور الريادي الذي تؤديه جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بكافة تفرعاتها , في التدريب العملي للجيل على الارتقاء بلغته والارتواء من ينابيع البلاغة النبوية العذبة, ووصفن الجائزة بأنها معيار عالمي, وميدان تربوي وسجال علمي للموهوبين والمبدعين في حفظ الآثار النبوية والسنة المحمدية, والإسهام في تربية النشء على قيم الإسلام, ودعم لمسيرة النهوض بالأمة التي مزقتها الصراعات والحروب.
وباركت الأكاديميات إقامة الحفل الختامي للمسابقة بالمدينة المنورة لتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الحالية , والفائزين في مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف, برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - .
ونوهت عميدة الدراسات الجامعية لشطر الطالبات بجامعة طيبة الدكتورة إيناس محمد طه بالأسس الإسلامية الراسخة التي قامت عليها جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, وبمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي أكدت أنها تجسد العناية الشديدة التي يوليها قادتنا للحديث النبوي ودعم إعداد وتنشئة جيل الناشئة والشباب على حب سنة النبي صل الله عليه وسلم واستغلال طاقاتهم في المنافسة الشريفة والتسابق لحفظ الحديث وتطبيق أحكام الشريعة السمحة.
وقالت أستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل الدكتوره هدى بنت دليجان الدليجان لقد حققت جائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلاميةالمعاصرة معيارا عالميا للمنافسة الكريمة في السنوات القصيرة المتتالية من عمر الجائزة, مشيرة إلى أن السلف الصالح كانوا يتسابقون في حفظ الحديث النبوي طلبا للجمالوالجلال والعلم والفهم والبيان .
وعبرت أستاذة الحديث المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نورة فهد العيد عن يقينها في أن الجائزة ستحقق بمشيئة الله ربط الناشئة بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وستسهم في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتنمي روح المنافسة الشريفة بينهم وتشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وأخلاقياً والنهل من المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي في ظل ظروف تعصف بعالمنا الاسلام, سائلة المولى عز وجل أن يجزي مؤسس الجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله -خير الجزاء لما قدمه للإسلام والمسلمين وخدمة سنة نبيناصلى الله عليه وسلم .
أرسل تعليقك