أبوظبي – صوت الإمارات
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية عن زيادة فئات جائزة “أجيال تعاونية”، المختصة بابتكارات طلبة المدارس ومشاركتهم في جهود التعاونيات الداعمة لمدارسهم، لتضم فئتين جديدتين هما أفضل منتج إعلامي مبتكر، وأفضل إنتاج أدبي مبتكر، اللتين تهدفان إلى حث الطلبة على الإبداع في التعريف بالتعاونيات المدرسية وأهميتها.
و أفاد نائب مدير إدارة التعاونيات في الوزارة مدير مبادرة أجيال تعاونية، سعيد بن عمرو، بأن الوزارة قررت زيادة عدد فئات جائزة أجيال تعاونية من أربع فئات: أفضل جمعية تعاونية طلابية، وتعاونية نوعية مبتكرة، وتعاونية للمعاقين، ونشاط تعاوني، إلى ست فئات بإضافة فئتي الإنتاج الإعلامي، والأدبي المبتكر، ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لزيادة الاعتماد على الابتكار والإبداع في تنفيذ خدماتها ومبادرتها.
وتابع “تشترط فئة أفضل منتج إعلامي أن يخدم العمل المقدم مفهوم العمل التعاوني في المجال الاقتصادي والمبادئ والقيم الخاصة به، مثل لقطات فيديو تمثيلية تبث على قنوات موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، أو تكون على شكل ملصقات أو مطبوعات، وفئة المنتج الأدبي عبارة عن قصة أو قصيدة حول مفهوم العمل التعاوني”.
وأوضح بن عمرو، خلال ملتقى سفراء التعاون الشباب الرابع الذي نظمته الوزارة في دبي، أمس، أن الهدف الأساسي من المبادرة تنمية روح المسؤولية والمشاركة لدى طلاب المدارس عبر تكوين جمعيات تعاونية مصغرة داخل المدارس لتوفير احتياجات الطلاب، وبيعها بسعر مناسب ومنافس، وتنظيم إدارة ورقابة مالية على إدارتها من بعض المدرسين المشاركين والوزارة.
ولفت إلى أن زيادة عدد فئات الجائزة واكبتها زيادة في قيمة الجائزة الكلية والمقدمة من جمعية أبوظبي التعاونية، إذ تم رصد 350 ألف درهم للفئات الست الحالية.
من جهته، قال وكيل الوزارة بالإنابة، ناجي الحاي، إن إضافة فئتين جديدتين للجائزة، جاء بالتزامن مع فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار، لتأكيد أهمية الإبداع في استراتيجية الوزارة بشكل عام، خصوصًا أن الفئتين تختصان بالابتكار في التعريف بأهمية التعاونيات ودورها في دعم شخصية الشباب.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز دور الشباب في نشر مفهوم العمل التعاوني في المجتمع، وتحفيز وتشجيع الشباب على أن يكونوا روادًا في تنويع الأنشطة التعاونية، ومشاركتهم في دعم وتطوير العمل التعاوني على المستوى المحلي، وتبادل الخبرات والمعارف بين الطلبة والعاملين في هذا المجال.
أرسل تعليقك