أبوظبي ـ وام
عقدت وزارة التنمية والتعاون الدولي اليوم ندوة عن الدروس المستفادة من تطبيق أدوات التقييم بالتعاون مع فريق شركة إنتجريتي للبحوث والدراسات بهدف تطوير مهارات وقدرات العاملين في المؤسسات الانسانية بدولة الإمارات من خلال إستعراض الدروس المستفادة من جراء عمليات التقييم للمشاريع الإنسانية.
شارك في الندوة عدد من المسؤولين من مختلف الجهات والمؤسسات الانسانية الإماراتية.
وقال سلطان محمد الشامسي الوكيل المساعد لوزارة التنمية والتعاون الدولي للتنمية الدولية في الكلمة الافتتاحية للندوة انه لا يمكن الحديث عن كفاءة وجدوى المشاريع الإنسانية المقدمة لأي دولة في العالم في المرحلة المعاصرة دونما التركيز على آليات التقييم واختبارات الجدوى ومدى ملائمة الأهداف المخطط لها لتنفيذ تلك المشاريع مع ما تم تحقيقه على ارض الواقع.
واضاف أن إخضاع سياسات المساعدات الإنسانية المقدمة لأي دولة مانحة لمجهر ومتطلبات معايير التقييم هي عملية في حد ذاتها تشهد تحديثا مستمرا لا يتوقف طالما تشهد ساحة العمل الإنساني في العالم المزيد من المتغيرات كل يوم مع تشعب تلك المتغيرات وتعقدها والأهم اتساع نطاق الأزمات الإنسانية في العالم.. كما أن الامر يرتبط بمدى القدرة على استنباط وفهم الدروس المستفادة من المشاريع الإنسانية المنفذة سابقا وأيضا صياغة وتطوير المعايير التقييمية والرقابية.
واوضح سعادة الوكيل المساعد للوزارة انه على صعيد المساعدات الإنسانية الخارجية المقدمة والممولة من دولة الإمارات سواء كانت المساعدات الحكومية أو التي تمولها الجهات المانحة الإماراتية فإننا نعتبر أن آليات التقييم والرقابة على تلك المشاريع من اهم الأطر والأسباب الداعمة لنجاح المشاريع وتحقيق الأهداف المنشودة مع التعلم المستمر وتحليل النتائج والتحديد الدقيق لاحتياجات الشرائح المستهدفة.
وتضمنت الندوة استعراض وجهات النظر حول افضل اساليب التقييم بهدف التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه عمليات التقييم في الدول التي تعاني من النزاع المسلح مع التركيز كمثال على الازمة السورية.
شارك في الندوة - مؤسسة نور دبي الخيرية والمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان ومؤسسة دبي العطاء وصندوق أبوظبي للتنمية وجمعية الرحمة للأعمال الخيرية وجمعية دبي الخيرية ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وهيئة آل مكتوم الخيرية ومؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية ومؤسسة زايد بن سلطان للاعمال الخيرية والانسانية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية وسلطان بن خليفة آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الاحمر.
أرسل تعليقك