دبي – صوت الإمارات
توج إنفاق حملة "وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِين" التي نفذتها "بيت الخير" بمناسبة رمضان 2016 نتائج إنفاق النصف الأول من عام 2016، ليقفز إلى نحو 140 مليون درهم، بزيادة تصل إلى 13% من إنفاقها في المدة نفسها عام 2015، ما يؤكد تنامي دور الجمعية الخيري في المجتمع، ونجاح منهجها في العطاء، وفق أرقى المعايير والممارسات، في إطار من الشفافية العالية، حيث دأبت الجمعية على نشر نتائجها المالية في وسائل الإعلام شهرياً، وإبلاغ المانحين بما أنفقت بشكل دوري.
وشهدت الحملة ارتفاعاً في وتيرة الإنفاق على المشروعات الخيرية، فبالإضافة إلى ما أنفقته على المشروعات الرمضانية، الذي بلغ 91.2 مليون درهم، شهدت المشروعات الأخرى اهتماماً لافتاً، وبلغ حجم الإنفاق عليها نحو 15.5 مليون درهم صرفت على احتياجات الأسر المتعففة ومحدودة الدخل ومشروعات الأيتام والمرضى وذوي الإعاقة.
وحرص القائمون على إدارة المساعدات في "بيت الخير" على تلبية كل طلبات المساعدة الطارئة التي زكاها قسم البحث الاجتماعي خلال الشهر الكريم، وأكد استحقاقها للعون، كما ساعد على تلبية هذه الاحتياجات تفاعل الخيرين والمستفيدين الذين ضاعفوا عطاءهم خلال الشهر الكريم، وفي مقدمتهم شركاء الجمعية، الذين قدموا ما يكفي ليساعد الجمعية على الوفاء بكل التزاماتها الخيرية، فكانت عند توقعات المستفيدين، الذين وجدوا في الشهر الكريم أملاً لتلبية المزيد من احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية، ما انعكس على النتائج النهائية للحملة الرمضانية التي تعد الأكبر والأنجح في مسيرة "بيت الخير" الإنسانية.
أرسل تعليقك