استضاف نادي "كابيتال كلوب"، نادي الأعمال الخاص الرائد في دبي وعضو مجموعة شركات إنشاء، كولم ماكلوكلين، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للسوق دبي الحرة، للحديث عن تجربة السوق والنجاحات المتحققة في ضوء إدارته.
وتشكل هذه الأمسية الحلقة الثانية من سلسلة "أشخاص رسموا ملامح دبي"، والتي استضافت في حلقتها الأولى غاري تشابمان، رئيس "دناتا" وخدمات مجموعة الإمارات، كما ستستضيف الفعالية في حلقتها الثالثة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتأتي هذه الخطوة من كابيتال كلوب دبي في إطار جهودها المستمرة في تسليط الضوء على إحدى أكثر الأسواق الحرة نجاحا في العالم انطلاقًا من دبي، حيث سجلت مبيعات بلغت نحو 1.8 مليار دولار العام الماضي، إضافة إلى استعراض دور ماكلوكلين الذي يعد القوة الدافعة وراء النمو اللافت الذي تحققه المؤسسة.
وأكدت مدير عام نادي "كابيتال كلوب" إيما كولين، في تعليق لها: " تمثل هذه الأسماء البارزة دورًا مهمًا في تعزيز حضور دبي، واستقبالا لفعالياتها الكبرى لاسيما معرض إكسبو الدولي 2020.
ويُعد ماكلوكلين أحد أكثر الضيوف المتميزين في استعراض تجاربه، كما قدم فريقه الذي حضر معه دليلا آخر على مدى احترافية الشركة وثقافتها وروحها، وهذا ضمن سياق حرص النادي على استعراض التجارب الناجحة في القطاع".
ويحظى السيد ماكلوكلين باحترام كبير ضمن مجتمعه، لما يتمتع به من رؤية وبراعة في عمله، وما يملكه من حماسة، وخفة ظل، وحكمة، ويُعتبر أحد الشخصيات القيادية التي ارتقت بدبي لتصل إلى ما هي عليه اليوم. والسيد كولم ليس فقط نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لسوق دبي الحرة، بل كان جزءًا من الفريق الذي حضر إلى دبي قبل ثلاثين عاما، قادما من إيرلندا لتأسيس ذراع السوق الحرة لمطار دبي حديث العهد آنذاك.
وقال كولم ك" أن دبي خلال الثمانينيات كانت مختلفة تماما عن المدينة العصرية التي نراها اليوم، ولم تكن هناك طيران الإمارات، ولا برج خليفة، ولا المترو، ولا حافلات النقل، ولا مراكز تسوق، ولا طرق سريعة.
للمرة الأولى، وجدنا 16 متجرا
فعندما وصلنا إلى المطار تبيع السلع ذاتها". وأن المطار استقبل في ذلك العام نحو ثلاثة ملايين مسافرا، في أرقام بعيدة كل البعد عن الأرقام الصادرة في العام 2013، حيث استقبل المطار 66.4 مليون مسافرا".
وأضاف: "قررنا إشراك موظفينا من اليوم الأول". منوها بأن هذه الاستراتيجية ما تزال قائمة حتى اليوم، لاسيما من حيث سياسة الترويج الداخلي التي تبلغ نسبتها 100%، وهي السياسة التي جعلت من المؤسسة جهة العمل المفضلة، حيث تلقت المؤسسة العام الماضي، ومع التوسع نحو مطار آل مكتوم، نحو 80,000 طلب توظيف.
وأعرب كولم، خلال سرده لتاريخ سوق دبي الحرة، عن فخره واعتزازه بأن يكون جزءا من هذا التاريخ، وهذه الإنجازات التي تجسدت بحصول المؤسسة على العديد من الجوائز، وسجلها الحافل بالمسؤولية الاجتماعية، والمنشآت الناجحة التي استحوذت عليها عبر السنين، مثل القرية الإيرلندية، و"سينشري فيليج"، واستاد سوق دبي الحرة للتنس الذي يستضيف بطولة سوق دبي الحرة للتنس، وفندق "جميرا كريك سايد" الذي تم افتتاحه مؤخرا.
وبيّن المكانة التي وصلت إليها سوق دبي الحرة اليوم، قائلا: "تبلغ مساحة سوق دبي الحرة حاليا 26,000 متر مربع في مطار دبي الدولي، وستتوسع هذه المساحة بنحو 7,000 متر مربع إضافية مع افتتاحنا الكونكورس (د) في العام 2015. كما أن عملياتنا في مطار آل مكتوم الدولي تسير على ما يرام، ونتوقع أن تشهد نموا كبيرا مع اقترابنا من معرض إكسبو الدولي 2020.
وباتت سوق دبي الحرة، تحت إشراف كولم، عملاق تجارة التجزئة، وحصدت أكثر من 450 جائزة عالمية في هذا المجال. كما حصل كولم نفسه على العديد من الجوائز الشخصية منها "جائزة إنجاز العمر" من مجلة فرونتيرز، وجائزة "غالواي ميلينيوم" لشخصية العام، وجائزة أفضل جهة عمل من جوائز دبي للتميز الحكومي، كما حصل مؤخرا على جائزة الرئاسة الإيرلندية للخدمة المتميزة لعام 2014، والتي استلمها شخصيا من قبل الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينر.
أرسل تعليقك