دبي – صوت الإمارات
أطلقت بلدية دبي برنامج "طريق السعادة"، الذي يستهدف موظفي البلدية على مراحل عدة، خلال العام الجاري، وفق رئيس قسم تطوير الموارد البشرية في البلدية، أحلام ميرزا، التي أشارت إلى أن البرنامج سيبدأ بـ60 موظفًا، خلال الأسابيع المقبلة، ومن ثمَّ يشمل بقية الموظفين.
وأوضحت ميرزا، خلال ندوة "الطريق إلى السعادة"، أن البلدية تسعى إلى تطبيق رؤية وتطلعات الحكومة، وتنفيذ الاستراتيجيات، من خلال العمل على تحقيق أفضل نتائج الأداء، ورفع الكفاءة الحكومية، وإيجاد بيئة سعيدة بين موظفيها ومتعامليها، وبالتالي تحقيق معايير تقدير الأداء، وتحفيز الموظفين، وتعزيز مستوى الولاء والرضا تجاه عملهم، وتعزيز فرص بناء علاقات متينة بين جميع المستويات الوظيفية.
وأضافت أن البلدية أطلقت البرنامج، انسجامًا مع اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيرًا، الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، الذي ينص على التزام الحكومة، من خلال سياستها العليا وخططها ومشروعات وخدمات الجهات الحكومية، بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة، والمجتمع، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم. وتابعت ميرزا أن البلدية استهدفت، في المرحلة الأولى من البرنامج، 60 موظفًا من القياديين، الذين أظهروا علامات السعادة في نتائج قياس معدل الطاقة الإيجابية، قبل بدء البرنامج، مؤكدة أن "السعادة التي يكتسبها الموظف خلال عمله، ستؤثر في أدائه، وبالتالي سعادة المتعاملين، وهو ما تسعى إليه حكومة دبي".
وأضافت أن البرنامج يركز على خمسة محاور، هي: كيف تعرف السعادة؟، وطريق السعادة، وفسيولوجيا السعادة، وغذاؤك مزاجك، ووصفة السعادة الشخصية، وتحاول البلدية تدريب الموظفين على أفضل الوسائل، ليتمكنوا من العمل بصورة متميزة، موضحة أنهم وضعوا هذه المحاور، بناءً على نتائج الاستبيان.
وتابعت ميرزا "أجرينا استبيانًا على موظفي البلدية، لمعرفة مستويات السعادة، وما الأسباب التي تجعلهم سعداء، والذي أظهر أن 23.83% من الموظفين دائمًا سعداء، و41.6% سعداء معظم الوقت، و31.7% سعداء بشكل معتدل، ولم يكن من بينهم أي موظف غير سعيد".
وأفادت بأن أهم عوامل السعادة، التي شعر بها الموظفون هي الصحة، ومن ثم العائلة، والمال، والإنجاز الشخصي، وأخيرًا الناحية العملية، مضيفة: "وضعنا البرنامج ليركز أولًا على الصحة، ولمعرفة كيف يمكن للموظفين أن يهتموا بأنفسهم وعائلاتهم، ومن ثم العمل".
أرسل تعليقك