دبي – صوت الإمارات
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، برئاسة الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، اجتماعًا تنسيقيًا، بحضور نائب مدير منطقة دبي الطبية مدير مستشفى الأمل بالإنابة الدكتور عبدالعزيز الزرعوني، ورئيسة فريق البرنامج الوطني لمكافحة التبغ الدكتورة وداد الميدور، مع شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ بنود القانون الاتحادي (15) لعام 2009، وقرار مجلس الوزراء (24) لعام 2013، بشأن مكافحة التبغ في ما يخص البلديات والدوائر الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة، بهدف التطبيق الجيد للقانون.
وتمت مناقشة الصعوبات التي تواجه البلديات والدوائر الاقتصادية في التنفيذ، ومن أهم التوصيات التي خرج بها الاجتماع؛ التنسيق الجيد بين الجهات المحلية لتنفيذ القانون الاتحادي وقرار مجلس الوزراء المتعلقين بمكافحة التبغ، وإيجاد شراكات مع القطاعات الحكومية في كل إمارة، وإيجاد شراكات مع القطاع الخاص مثل مراكز التسوق بالإمارات، قيام البلديات والدوائر الاقتصادية، وأي جهة مختصة بالتنفيذ في الإمارة بالتوعية بالإجراءات والقوانين التي تساند تنفيذ مكافحة التبغ، وإيجاد آلية للتواصل مع أفراد المجتمع للإبلاغ عن المخالفات التي تضر بالصحة العامة في كل إمارة، وضرورة مساندة البلديات لمنع وجود محال البقالة التي تبيع منتجات التبغ في الأبنية المحيطة بالمدارس بمسافة 150 مترًا على الأقل، كما ورد في اللائحة التنفيذية.
وأكد الرند أهمية الاجتماع، كونه جاء في إطار الالتزام بمبادرة تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع، كالنشاط البدني والغذاء الصحي ومكافحة التبغ، مع التأكيد على أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتنفيذ اللائحة التنفيذية لمكافحة التبغ، ودعا لأن يكون التعاون أكبر في التطبيق الإجرائي، لخفض استهلاك التبغ، والمحافظة على الصحة العامة، بما يرفع مؤشر السعادة في المجتمع.
وأشارت الميدور إلى أن الإمارات مصدقة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، ومع وجود هدف استراتيجي في الأجندة الوطنية لخفض استهلاكه بين الرجال من 21 إلى 16%، وبين النساء من 1.8 إلى 0.8 % في عام 2021، مع صدور القانون واللائحة، وهي إجراءات تنظيمية تتطلب منا تعاونًا أكبر وتضافرًا للجهود حتى نتمكن من تطبيق إجراءاته، لمساعدة المجتمع على خفض استهلاك التبغ وحماية الأجيال القادمة، ما يسهم في تحقيق الصحة والرفاهية والسعادة للمجتمع، ورفع المؤشر التنافسي لجودة الصحة في الإمارات.
أرسل تعليقك