واشنطن - صوت الامارات
لايزال أكثر من 3000 من سكان ولاية لويزيانا الأميركية في ملاجئ للطوارئ رغم انحسار المياه أمس الاثنين بعد أن بلغت منسوبا قياسيا فيما يبحث مسؤولو الحكومة خيارات توفير سكن مؤقت عقب أسوأ كارثة بالولاية منذ الإعصار كاترينا.
وأفادت أنباء بتضرر أو تدمير نحو 60600 منزل بسبب السيول التي اجتاحت 20 مقاطعة في القسم الجنوبي من الولاية بعد أمطار غزيرة هطلت في وقت سابق هذا الشهر.
ومع عودة منسوب المياه في الأنهار والجداول المائية إلى طبيعته يعود الكثيرون إلى منازلهم ومتاجرهم، كما أعادت الهيئات الحكومية فتح أبوابها.
وقال مكتب حاكم الولاية إن 3075 شخصا مازالوا يعيشون في ملاجئ حتى أمس الاثنين أي قبل يوم من مجيء الرئيس باراك أوباما لتفقد المنطقة المنكوبة.
وحتى الآن يعد عدد المتضررين من السيول في لويزيانا أقل بالمقارنة مع قرابة 74 ألف أسرة أجبرت على ترك منازلها بعد الإعصار كاترينا و11 ألفا شردهم الإعصار ريتا بعد ذلك بأسابيع قليلة في 2005.
وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن الوكالة شكلت قوة مهام لتحديد خيارات السكن المؤقت للآلاف الذين شردتهم السيول.
أرسل تعليقك