القاهرة -صوت الامارات
شهدت الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان، العديد من الأعمال المتميزة والتي تثبت أن الدراما المصرية ما زالت بخير، خصوصاً مع وجود مزيج من المخرجين والمؤلفين والممثلين القادرين دوماً على تطوير أنفسهم.
فقد تناول المشاهد العربي وجبة درامية دسمة طوال أيام الشهر الكريم، فما بين أكشن وكوميدي وتراجيدي تنافست القنوات الفضائية بنجوم مسلسلاتها وبالتقنية العالية في التصوير والإخراج. ولعل أبرز ظواهر دراما هذا العام كانت قلة عدد المسلسلات مقارنة بالعام الماضي، ما دفع بعض النقاد إلى توقع تغيير فى خريطة الإنتاج العام الماضي.
وشهدت دراما هذا العام عدة مفاجآت، من بينها ظهور متميز ليسرا في أدوار الشر للمرة الأولى من خلال مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، كما لوحظ إعطاء مسلسل "مأمون وشركاه" للفنان عادل إمام مساحات كبيرة للأدوار المرافقة. أما محمد رمضان، فأصبح بمثابة الظاهرة، من خلال مسلسل "الأسطورة"، لما له من تأثير على شباب الطبقات الشعبية، سواء في الشكل أو السلوك.
وقد خلت مسلسلات هذا العام إلى حد كبير من الأعمال الاجتماعية التي كانت سمة الدراما المصرية في وقت من الأوقات، كما انتشرت ظاهرة العنف اللفظي والجسدي هذا العام، كالأعوام الأخيرة السابقة.
على مدى السنوات الأخيرة، استطاعت الدراما المصرية أن تجتذب فناني ومخرجي السينما، وأيضاً جمهورها، وقد بدأت بالفعل التعاقدات مع كبار النجوم لمسلسلات العام المقبل.
أرسل تعليقك