وزير التربية يؤكد أن الدولة وضعت أهدافا استراتيجية للاقتصاد المعرفي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"وزير التربية" يؤكد أن الدولة وضعت أهدافا استراتيجية للاقتصاد المعرفي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "وزير التربية" يؤكد أن الدولة وضعت أهدافا استراتيجية للاقتصاد المعرفي

حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم
الشارقة_ صوت الامارات

 أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن تطوير التعليم في دولة الامارات لم يعد خيارا بل أضحى مطلبا ملحا تقتضيه عوامل عدة رشحت إلى الواجهة تتمثل في مواكبة مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة والتي لن تكتمل عناصرها في ظل غياب التعليم الفعال أو ضعف مكوناته ناهيك عن أهداف استراتيجية وضعتها الدولة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي وتمكين الشباب وتنمية مهاراته ليكون قادرا على تولي زمام المسؤولية بثقة واقتدار وهذا يتطلب منا البحث والتمحيص والعمل الدؤوب وصولا إلى نظام تعليمي فعال ورفيع المستوى.

جاء ذلك في كلمة معاليه التي القاها نيابة عنه سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية في المؤتمر الدولي الثالث الذي نظمه المركز الإقليمي للتخطيط التربوي امس بجامعة الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعنوان " التعليم للمستقبل : من التخطيط إلى التطبيق" .

وتقدم معالي حسين الحمادي باسم وزارة التربية والتعليم ببالغ الشكر والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة لتفضله برعاية المؤتمر ولأياديه البيضاء التي تركت بصمة واضحة في ساحة التعليم والمعرفة والثقافة لتضيئ لنا دروب العلم واشعاعاته من تحت قباب مؤسسات تعليمية رسخت لحقبة تعليمية جديدة في مسيرة التعليم في دولة الامارات.

وقال ان التخطيط المدروس يمثل أحد أهم اركان النجاح في أي مجال نقصده ومن هنا انطلقت وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم وتحديثه وجعله رافدا مهما لعوامل التنمية لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة وتطلعات دولتنا الحبيبة في ظل متطلبات التنمية وعناصر الحداثة المتعددة ..لافتا إلى أن المؤتمر يشكل خطوة جديدة تضاف إلى الجهود المتواصلة التي تهدف إلى التباحث والنقاش في قضايا ومتطلبات التعليم كما انه يعد فرصة سانحة ومثالية لتبادل الآراء والأفكار والرؤى واستعراض التجارب الحية من قبل خبرات وكفاءات تعليمية وفتح آفاق أرحب من العمل بغية تطوير التعليم في الدولة ووضعه على سكة التنافسية العالمية عبر جعله اكثر كفاءة وديناميكية وقدرة على خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته التنموية.

وأكد أن رفع كفاءة النظام التعليمي يتضمن سلسلة من التحضيرات والجهود والعمل الدؤوب سواء فيما يتصل بتحديث المناهج وتطويرها ورفع كفايات القيادات المدرسية وتحسين إدارة العمل الفني والإداري بنظام النطاقات والاهتمام بالتنمية المهنية للمعلمين وتحسين أدائهم وأساليبهم التعليمية والتقويمية وتنويع مسارات التعليم في المرحلة الثانوية وجسر الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي وبناء قنوات التعاون بينهما بما ينعكس على تقليل الهدر في الانفاق والجهد وتوفير البيئات المدرسية المحفزة مضيفا بأننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل بروح الفريق الواحد وتضافر الجهود حتى نصل إلى ما نصبو إليه.

وأوضح أن مثل هذه المؤتمرات الدولية نعول عليها كثيرا لقناعتنا الراسخة بأن أي تطوير للتعليم ينبغي أن يكون منفتحا على التجارب العالمية ومستفيدا من إنجازاتها المتميزة ومتفاديا لإخفاقاتها وعثراتها المتوقعة بهدف التأسيس لنظام تعليمي من الطراز الأول لتلبية حاجات التنمية المستدامة وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة لما فيه خدمة الصالح العام.

وقالت مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الاقليمي للتخطيط التربوي أن هذا المؤتمر الذي ينعقد كل عامين يعد فرصة تتيح المجال أمام المشاركين من مختلف الدول للحديث عن رؤيتهم وأفكارهم حول تطوير التعليم المستقبلي بحيث تترجم إلى خطط مستدامة تكون قادرة على التصدي للتحديات والمعوقات التي تواجه نظم التعليم والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها.

وأكدت أن المؤتمر يناقش 4 محاور أساسية تتمثل في التعليم للمستقبل والتنمية القائمة على المعرفة والتعليم والابتكار والتنوع في مسارات التعليم الثانوي وبناء الكوادر الوطنية والتعليم ومتطلبات سوق العمل ..لافتة إلى أن الحراك الذي تشهده الساحة العربية يؤثر بشكل مباشر في نمط وجودة ونوعية التعليم ومدى قدرته على الاستجابة لمتطلبات القرن 21 الذي يشهد تطورات متلاحقة في مجال المعلومات والتقنية الرقمية التي تتطلب تطورا موازيا في مجال التعليم لاحداث التنمية المستدامة القائمة على المعرفة.

بدوره أكد الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت ممثل مديرة عام منظمة اليونسكو بالمؤتمر في كلمته على الجهود التي تبذلها المنظمة في سياق التعليم مضيفا ان هذا المؤتمر يصب في هذا الاتجاه .

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين 4 جلسات والعديد من أوراق العمل التي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في الشأن التعليمي من الدولة ومختلف دول العالم بحضور قيادات الوزارة وجمع غفير من المنتسبين إلى القطاع التعليمي في الدولة والمهتمين بالتعليم حيث تمحورت جلستا العمل في اليوم الأول حول التعليم للمستقبل والتنمية القائمة على المعرفة فيما تتمحور الجلسة الثانية حول التعليم والابتكار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية يؤكد أن الدولة وضعت أهدافا استراتيجية للاقتصاد المعرفي وزير التربية يؤكد أن الدولة وضعت أهدافا استراتيجية للاقتصاد المعرفي



GMT 22:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون بمزايا جديدة

GMT 06:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف على مخيمي البريج والنصيرات في غزة

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates