الشارقة - صوت الإمارات
استضافت محطة التواصل الاجتماعي، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الشاب الإماراتي أحمد صفر، مدير أول مشروع شبابي لتوصيل الكتب الورقية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إلى القراء داخل دولة الإمارات وخارجها.
وصفر شاب طموح اتخذ من الاتجاه الفكري الأدبي طريقًا نحو إبداعه،وعن ذلك قال: انطلاقة مشروع "بوك ديليفري"، كانت عن طريق الكاتب والشاعر طلال سالم، الذي اكتشف أن قطاع التوزيع، مجال خصب وبحاجة لمزيد من الاهتمام، وانضممت إليه بعد فترة قصيرة من تأسيس الشركة، لنستكمل سويًّا المشروع الذي تم اختياره من ضمن أفضل 20 مشروعًا متميزًا.
وأكد صفر أن شركتهم هي الأولى في الدولة لبيع وشراء الكتب عن طريق الإنترنت، مضيفًا: إننا لم نعد الوحيدون في هذا المجال، مما زاد من المنافسة في هذا القطاع ولكننا نتميز بالمدة الزمنية في إيصال الكتب، داخل الإمارات تصل القراء خلال يومين، وفي 4 أيام لخارج الدولة، وهدفنا غير ربحي، ونشر الكتب والثقافة من أهم أولوياتنا.
وأضاف أحمد: نوعية الكتب التي نختارها تكون عن طريق مجموعة من الخبراء، الذين يحللون شخصية القارى لمعرفة ماذا يحتاج، فهدف شركتنا الأساسي نشر ثقافة القراء، واستقطاب أكبر عدد من القراء، والتركيز على القراءه نفسها، وعلى التجربة القرائية، وأن نترك أثرًا إيجابيًّا بنفس كل قارىء ليعود إلينا من جديد، فقد لاحظنا من خلال هذا المشروع أن ميول الناس إلى القراءة عاد ليزدهر من جديد وشغف المجتمع للقراءة بدأ يرتفع، فالقراءة عادة حميدة، لابد من تشذيبها وتوجيهها، وإثرائها في البيت.
ونوه أحمد صفر إلى أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب، يعتبر فرصه ذهبية لنا، لنطور ونوسع عملنا، فهي محطة مهمة بالنسبة لنا، ومحطة شرائية أيضًا يمكن من خلالها الحصول على الكثير من الكتب، التي يحتاجها القارى، وأن نوعية الكتب الموجودة لدينا تتنوع لتشمل المجالات كافة، ولدينا أكثر من ألفي عنوان، وفئة الرويات هي الأكثر إقبالاً.
واختتم حديثه بأن "تركيزنا الآن على الكتب الورقية فقط، وليس لدينا توجهات أخرى، فالكتاب ما زال لديه مميزات لا يمكن أن توجد بأي وسيلة قراءة أخرى، فالكتاب مازال صامدًا على امتداد الفترة الزمنية الطويلة، وهو بحر ينهل منه الفرد ما يحتاجه من المعلومات".
أرسل تعليقك