أبوظبي - وام
دعا جمت ساخن بلك رئيس وزراء منغوليا رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإماراتية إلى تعزيز استثماراتهم في منغوليا خاصة في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والمعادن الطبيعية بصورة عامة.
وقال خلال الاجتماع الموسع الذي عقد مع ابراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إن بلاده تتمتع بإمكانيات طبيعية كبيرة وفرصا استثمارية متميزة في كافة القطاعات وهي متاحة أمام رجال الأعمال والشركات الإماراتية للاستفادة منها ..مشيرا إلى أن حكومة بلاده تقدم حوافز وضمانات مميزة للشركات والمستثمرين الأجانب الذين يساهموا في دعم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة في منغوليا.
وقالت غرفة أبوظبي في بيان صحفي اليوم إن رئيس وزراء منغوليا قد وجه الدعوة لنائب رئيس الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة لزيارة منغوليا.
حضر الاجتماع معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش وزير الدولة وأعضاء مجلس ادارة الغرفة جمال النعيمي ويوسف علي وحامد المرزوقي و إبراهيم الخاجة و سند المقبالي و محمد عتيق الهاملي وريد الظاهري وسعادة دلال القبيسي وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وسعادة هلال محمد الهاملي نائب مدير عام الغرفة وعدد كبير من رؤساء ومدراء الشركات العاملة في إمارة أبوظبي.
من جانبه أكد إبراهيم المحمود اهتمام رجال الأعمال والشركات الإماراتية بالاستثمار والتعرف على البيئة الاستثمارية والفرص المتاحة في منغوليا الصديقة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الإماراتيين على الدخول إلى أسواق منغوليا والاستثمار وإقامة المشروعات المشتركة.
وأعرب المحمود عن ترحيب غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة مع الجانب المنغولي من أجل مزيد من التعاون الاقتصادي وفتح مجالات للاستثمار في البلدين ..مؤكدا استعداد الغرفة التام لدعم الشركات الصناعية المنغولية الراغبة في العمل والاستثمار في إمارة أبوظبي.
ودعا المحمود الشركات والمؤسسات الصناعية المنغولية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة والمميزات المتعددة المتوفرة للشركات الأجنبية الراغبة في العمل والاستثمار في إمارة أبوظبي ..مؤكدا أن إمارة أبوظبي تشهد نموا اقتصاديا هائلا حيث أصبحت تشكل مركزا إقليميا للأعمال وذلك بفضل ما تتمتع به من بيئة أعمال تنافسية تجذب الاستثمارات من كل أنحاء العالم.
وقال إن إمارة أبوظبي تتطلع من خلال تطبيقها وتبنيها لأعلى المعايير العالمية إلى تعزيز مزاياها الاقتصادية التنافسية ومجاراة الاقتصادات المتقدمة في العالم والذي بدوره سيرسخ مكانة أبوظبي كوجهة قوية للشركات العالمية لإطلاق عملياتها الإقليمية والدولية.
أرسل تعليقك