يشهد اليوم الثاني من دوري الخليج العربي لكرة القدم إقامة 3 مباريات، حيث يلتقي في الفترة الأولى الشباب مع دبا الفجيرة، بينما يواجه العين ضيفه الشارقة، على أن يكون الختام مع لقاء «ديربي بر دبي» بين النصر والوصل.
وسيكون إستاد آل مكتوم في الساعة الثامنة والربع مساء على موعد مع لقاء قمة وفي مواجهة تعتبر كلاكيت ثاني مرة هذا الموسم بعد مواجهتهما في كأس الخليج العربي.
وتعتبر مباراة اليوم حساسة للفريقين من أجل الكشف عن تطلعاتهما في المنافسة والتواجد بين أندية القمة، خاصة بالنسبة إلى أصحاب الأرض بعد حصولهم على العلامة الكاملة في أول جولتين.
حقق النصر الفوز في المرحلة الأولى على الإمارات بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفوز على مضيفه الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليضع نفسه في دائرة الضوء من خلال الحصول على العلامة الكاملة.
وستكون المباراة إعادة للمباراة التي جمعت بينهما قبل أسبوع، حين التقيا على نفس الملعب في مسابقة كأس الخليج العربي التي انتهت بالتعادل السلبي.
ويريد «العميد» تحقيق النصر الثالث على التوالي مستفيدا من الأوراق الرابحة الهجومية التي تعج بها تشكيلة المدير الفني الصربي يوفانوفيتش مع تواجد الفرنسي إيكوكو والبوركيني بيتروبيا، في الوقت الذي يأمل فيه المدرب النصراوي أن يظهر نيلمار البرازيلي بأداء أكثر فاعلية تهديفياً بعد أن فشل في هز الشباك في أول 180 دقيقة.
وسيتولى علي حسين وطارق أحمد الذي جدد تعاقده مع النادي لمدة 4 مواسم قيادة وسط الميدان، بينما سيتوجب على عصام ضاحي وعلي العامري اللعب بحذر دفاعيا مع الظهيرين محمود خميس وأحمد إبراهيم من أجل الحد من خطورة مفاتيح لعب الفريق الأصفر.
تشكيلة «الفهود» ستشهد اليوم المشاركة الأولى للاعب البرازيلي الأصل التيموري الجنسية كايو، ما سيسهم في تأمين مثلث الخطر الهجومي إلى جانب فابيو ليما والعملاق إدغار الذي لا يزال يبحث بدوره عن الهدف الأول مع فهود زعبيل في الدوري.
وستنتظر جماهير «الإمبراطور» ردة فعل إيجابية من اللاعبين من أجل تعويض الخسارة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام العين بهدفين نظيفين، بعد أن كان قد خطف الأضواء في الجولة الأولى حين تغلب على مضيفه الجزيرة بهدفين مقابل هدف.
ويستقبل العين حامل اللقب في الخامسة والنصف مساء اليوم ضيفه الشارقة الجريح في لقاء يتطلع من خلاله «الزعيم» إلى الوصول للنقطة التاسعة من أجل اعتلاء القمة.
ويدرك العيناويون أن الفوز وحده سيضمن لهم اعتلاء القمة مع تسجيل عدد من الأهداف، حتى يتسنى لهم استرداد موقعهم المحبب في المركز الأول.
قوة الفريق البنفسجي تتمثل في الهداف الأسمر إيمينيكي الذي سجل ثنائية في مرمى الوصل، ومعه الهولندي رايان بابل الذي لا يزال يبحث عن البصمة الأولى التي تسهم في إقناع الجماهير بتواجده في التشكيلة العيناوية.
وسيبقى النجم عمر عبد الرحمن الورقة الرابحة التي يعول عليها المدير الفني الكرواتي زلاتكو من أجل قيادة الفريق إلى الانتصار الثالث، خاصة مع وجود ثنائي الارتكاز المتميز المكون من البرازيلي باستوس والكوري لي، مع إمكانية إشراك هلال سعيد وفق رؤية المدير الفني.
أما على الجانب الدفاعي، فسيشدد المدرب ، على إسماعيل أحمد ومهند العنزي بضرورة الحذر من نقاط قوة الفريق الضيف التي تتمثل في الهداف البرازيلي وندرلي.
وكان وندرلي قد سجل هدفا وحيدا في أول مباراتين في مرمى الشباب، بينما سجل مايكسويل هدف«الملك» في مرمى الجزيرة، وإن لم يفلح الفريق في نيل ولو نقطة وحيدة من أول جولتين.
ولا يريد «الملك» شرب الخسارة المرة، رغم صعوبة اللقاء أمام حامل اللقب، ما سيجبر الفريق على تلافي السلبيات وتقديم أداء مثالي من أجل الصمود أمام الفريق البطل.
وسيأمل المدرب أن يتمكن رباعي الدفاع من إلغاء مصادر القوة في الفريق البنفسجي، والسعي للحد من خطورة عموري مصدر الخطر الأول في تشكيلة الفريق العيناوي.
ويستقبل فريق الشباب (6 نقاط) في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم ضيفه دبا الفجيرة (صفر من النقاط) في استاد مكتوم بن راشد، في موقعة يريد من خلالها المضيف كسب الانتصار الثالث على التوالي هذا الموسم.
ويدخل الشباب اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزه التاريخي في المرحلة السابقة على الوحدة في استاد آل نهيان، وأن كان سيعاني مشكلة الغيابات التي يعانيها ، حيث سيفتقد خدمات المولدوفي لوفانور وحسن إبراهيم، إلى جانب غياب محمد مرزوق المصاب، بينما قد تشهد التشكيلة مشاركة عيسى محمد العائد من الإيقاف.
وسيتوجب على المدرب البرازيلي كايو جونيور إيجاد البدائل الأنسب التي تساعد الفريق على تجاوز امتحان اليوم، خاصة وأن الخصم الجريح مني بالهزيمة مرتين في أول مباراتين، ويأمل في تضميد الجراح أمام الجوارح.
وسيعول الفريق الأخضر على فاعلية وخطورة التشيلي فيلانويفا إلى جانب الهداف جو الذي سجل هدف الانتصار في مرمى أصحاب السعادة، في الوقت الذي سيكون على الأوزبكي حيدروف بذل الكثير من الجهد في وسط الميدان لتعويض غياب الشريك حسن إبراهيم، على أن يتولى محمد عايض المتألق مرة جديدة قيادة خط الدفاع.
أما الضيف الذي زار الملعب الأخضر قبل أسبوعين وخسر أمام الجوارح في مسابقة كأس الخليج العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فسيأمل أن يوفق في إنهاء مسلسل الهزائم، وكسب ولو نقطة وحيدة من بين براثن الفريق الأخضر.
ويعتمد المدرب الألماني ثيو بوكير على اللبناني بلال نجارين في خط الدفاع، بينما سيأمل بأداء أكثر فاعلية وخطورة من ثنائي الهجوم المكون من الإيفواريين بوريس كابي وبكاري كونيه.
أرسل تعليقك