اطلاق المنصة الالكترونية لتشغيل العمالة بقطاع المقاولات

اطلقت نقابة المقاولين بالتعاون مع وزارة المياه ومؤسسة التدريب المهني والوكالة الالمانية للتعاون الدولي اليوم الخميس منصة العمل الالكترونية "بناء".

وتستهدف المنصة وهي موقع الالكتروني ضمن مشروع التدريب، تطوير كفاءة استخدام المياه والطاقة وتشغيل العمالة الاردنية في مجال التمديدات الصحية.

ويقوم المشروع الذي تنفذه الوكالة الالمانية للتعاون الدولي على تحسين كفاءة استخدام المياه والطاقة على مستوى البناء من خلال التدريب على عدة مستويات هي العمال شبه المهرة والعمال المهرة واصحاب الحرف.

وتوفر المنصة الالكترونية لقطاع المقاولات فرصة التواصل مع العمالة الاردنية المدربة في مجال التمديدات الصحية من خلال توفيرها قاعدة بيانات تحدد عروض العمل ومراكز التدريب وكذلك المقاولين الباحثين عن العمالة.

وقال نقيب المقاولين المهندس وائل طوقان خلال حفل الاطلاق ان المنصة تستهدف اختصار الوقت في ايجاد الفرصة المناسبة للتوظيف وخفض تكاليف التوظيف والانتشار الاوسع للشركات عبر هذه المنصات الالكترونية.

من جانبه اشار مساعد مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات الى اهمية المشروع في ربط ما تقدمه مؤسسة التدريب المهني من دورات في كافة معاهدها مع سوق العمل وجامعتي البلقاء التطبيقية والجامعة الالمانية الاردنية لرفع كفاءة الفنيين في تخصص التمديدات الصحية والتدفئة والتكييف والتبريد والطاقة الشمسية لقطاع الكهروميكانيك.

وقال ان الموقع الالكتروني "بناء" يعمل على جمع المعنيين بالقطاع ليوحد جهودهم ويرفع من كفاءة العاملين فيه ليصبح قطاعا مزدهرا يرفد الاقتصاد الوطني بالعاملين الاكفاء.

بدوره قدم مدير مشروع التدريب على تطوير كفاءة استخدام المياه والطاقة الذي تنفذه الوكالة الالمانية للتعاون الدولي محمد بدران عرضا حول المنصة الالكترونية ودورها في الربط بين قطاع المقاولات وطالبي العمل في مجال التمديدات الصحية.

وقال ان المنصة الالكترونية في نقابة المقاولين ستكون بوابة رئيسة لمؤسسات التدريب المهني لإنتاج كفاءات ريادية تستطيع التعامل بمهارة مع مشكلتي المياه والطاقة.

وتستهدف المنصة الشباب بعمر اقل من 30 عاما والذين يبحثون عن عمل او تدريب مهني او تدريب متقدم.

وتعرف المنصة الشباب بعالم الحرف في مجال كفاءة استخدام المياه والطاقة وقطاع الانشاءات ومعلومات عن مراكز التدريب والدورات وفرص العمل وفرصة اختيار المهنة المناسبة وعرص فرص العمل المتوفرة.