الشارقة -صوت الامارات
1 - "حارس التوت" رواية تختلق عوالم سحرية مخصوصة بإشباع حركي ولوني لا تستطيع إلا أن تقف مذهولا اتجاهها.
عوالم توّجتها الكاتبة منى التميمي خطاباً وجودياً صرفاً يحاور الوجود في جماله وسموه؛ بقدر ما هو خطاب يمثل وعي الذات بعزلتها المتناهية، وإغراقها في صمت الداخل،واستسلامها لظلال الذاكرة وإيحاءات الغربة الباردة؛ المغرقة في رتابتها. وحدها الطبيعة تبلسم جروح الروح والقلب لبطل روايتها ولنقرأ بين وريقاتها قصة عن علاقة رجل بالطبيعة في صور سوريالية حيّة، اختار العيش بعيداً في غابة على أمل أن يطفئ النار التي هشّمَتْ جَمَراتُها رياحين قلبه، وجمال ذاكرته، ومُزقت أنياط قلبه والسبب معرفته أن أقرب أصدقائه، على علاقة بالمرأة التي أحب... وقد آثر الصديق الصمت وأخفى الأمر باسم الحب...
2 - صباح الرّابع والعشرين من شهر نيسان من العام 1998، توجه روكيّ البطل إلى عمله، لكنّه لم يَكُنْ يعلم أنّ هذا اليوم سيرميه على شاطئ المخاطر،لتَقْذفه أمواج القدر على صخور المعركة. بعد أن باع شقّته وقبض مبلغاً كبيراً من المال، تعرض "روكي" لحادث كبير غيّر مجرى حياته، وأوقع العائلة في فاجعة غير منتظرة. فما الذي حصل مع روكي؟
وكيف واجهت العائلة هذه المصيبة؟ "غدّار يا زمن" لجويل رمزي فضول قصّة واقعيّة كتب أسطرها الزّمن وزيّنها القدر بأحداث فريدة. لتلعب فيها الشخصيات الحقيقيّة والخياليّة أدواراً ترمي القارئ في بحر من الأفكار المشوقة.
3 - حين تتبدد الأشياء الجميلة، وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "دعوة إلى الزمن الجميل" للروائي السعودي عمر حسين سراج، وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه
في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل؛ هو التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.
4 - "عرّافو الشوارع" وقصص أخرى عن الحياة في المدينة من الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين؛ هي نوع من الكتابة الأدبية التي تركز على أساليب الحياة المحلية والمهرجانات وقواعد التشريفات والتقاليد وتُسمى بأدب المينسو أو الفلكلور. وكلها تندرج تحت هذا النوع الأدبي. في هذه المجموعة أربعة عشر قصة سوف تعيد جذب انتباه القراء إلى الحياة اليومية كونها تركز على المواضيع العادية في الحياة؛ ولكن تم سرد أحداثها بأسلوب مفعم بمواقف اكتشاف المشاهد المؤثرة والمدهشة وتحضر عبر سردياتها المهرجانات الصينية وتقاليد الزفاف وقواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف والحرف الشعبية وغيرها من التقاليد الشعبية في الحضارة الصينية.
أرسل تعليقك