هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"
القاهرة صوت الامارات

ترصد ضحى عاصي في روايتها "104 القاهرة" الصادرة أخيرا عن دار الياسمين، حقبة تاريخية مرت بها العاصمة المصرية تمتد لعقود.

وتحكي المؤلفة في روايتها عن الغربة والبعد عن الوطن، حيث درست الطب في موسكو، وعاشت سنوات مع بشر من جنسيات مختلفة، لتعود من جديد إلى مدينتها الأثيرة "القاهرة" لتكتب عن سنوات الخمسينات وحتى العقد الأول من القرن الحالي، في لوحة اجتماعية شديدة التشابك والكثافة.

تعاين عاصي الحياة الاجتماعية بالعاصمة المصرية، وتصهر ثقافات الأولياء والمتصوفة مع عالم الحكمة والفلسفة اليونانية، والغناء والحكي مع حضارات التبت ووصفات السحر الشعبي، تلك العوالم، التي تقود القارئ إلى فلسفة تمزج بين الخرافات وأرض الواقع، وين المتمنَّى والمتاح.

وتتمركز أحداث الرواية حول شخصية "انشراح عويضة"، وتتطرق للتخبط السياسي والأيديولوجي الذي عاشته مصر، وتأثير هذا التخبط على نفسية وشخصية الإنسان المصري، وعلاقته بذاته ورؤيته للعالم والآخرين، من خلال شخصية بطلة الرواية الفقيرة غير المتعلمة، ولكنها ربما هي الأكثر تماسكا ووضوحا مع عالمها وذاتها.

وتحاول الرواية تجسيد التفاصيل العادية والمعاشة من حياة البشر القاهريين، في محاولة لتأمل المدينة وسكانها من خلال قدراتهم الإنسانية وقدراتهم النفسية بعيدا عن التصورات النمطية وفقا للتقييم الطبقي والاجتماعي.

وقد حظيت الرواية بإشادات روائيين مثل إبراهيم عبد المجيد، الذي قال إن ضحى عاصي كتبت روايتها وتمردت على أي شكل من أشكال الجمود، وإنها تحرر السرد والبناء من البلاغة التقليدية، لتبني روايتها بناء مدهشا من اللغة التي تتجاوز الكاتبة إلى أرواح البشر والمكان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates