أبوظبي- سعيد المهيري
نظم جهاز "أبوظبي للرقابة الغذائية" متمثلًا في قطاع الشؤون الزراعية ،الاثنين الماضي، ندوة علمية حول " استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة"، في مسرح قطاع الزراعة في مدينة العين، في إطار سعيه الدائم لتحقيق أهدافه الإستراتيجية فيما يتعلق بتأهيل وتمكين وتحفيز الموارد البشرية العاملة في المجال الزراعي في الجهاز وفق أفضل الممارسات العالمية.
وناقشت الندوة التي اشتملت على جلستين عمل مواضيع هامة في مجال استخدامات الأسمدة العضوية، حيث قدم الخبراء المشاركين من القطاع الحكومي والخاص مواد علمية وفرت إجابات وافية على التساؤلات في هذا المجال، شملت أهمية وفوائد السماد العضوي للزراعة، وطريقة تصنيعه وتخزينه والاستخدام الأمثل له.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في جهاز "أبوظبي للرقابة الغذائية" المهندس مبارك علي المنصوري ، خلال كلمته في افتتاح الندوة على الدور الفعال والمباشر للأسمدة العضوية في زيادة خصوبة وإنتاجية التربة، مشيرًا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية أثبتت أنه لا يمكن الاستغناء عن الأسمدة العضوية المتحللة بشكل كامل والمعالجة حراريًا لما لها من دور فعال في تحسين خواص التربة.
وأوضح أن هذه الأسمدة نظيفة وغير ضارة بالبيئة وليس لها أي آثار سلبية على الإنسان أو الحيوان، ولهذا فقد سعى جهاز "أبوظبي للرقابة الغذائية" لصرف أسمدة عضوية معالجة بنصف القيمة ضمن برنامج مستلزمات الإنتاج والإنشاءات الزراعية الذي يطبقه الجهاز لتحسين دخل المزارعين.
يذكر أن الندوة تناولت عدد من المواضيع مثل إنتاج الخضروات بنجاح في مشاريع الزراعة العضوية، خصوبة التربة في المزارع العضوية وكيفية تقدير الحاجات الغذائية، التربة وخصائصها في الزراعة العضوية، والمقارنة بين التسميد الكيميائي والعضوي، وأنواع السماد العضوي المستخدم في مزارع إمارة أبوظبي، والعوامل الواجب مراعاتها عند اختيار السماد العضوي، وغيرها من المعلومات ذات العلاقة.
أرسل تعليقك