لندن ـ كاتيا حداد
تعدّ أعمال مجموعة بلومزبري الملونة والجرئية وبلومزرى، هم مجموعة من الفنانين والكتاب والمثقفين الذين بدأوا الاجتماع، في منزل فانيسا بيل وشقيقتها فرجينيا وولف في أوائل القرن العشرين في لندن أعمالاً ضخمة .
وقد عرضت مجموعة من أعمالهم الفنية، في ثلاثة معارض ضخمة لعدة متاحف في العام الماضى مثل معهد كورتولد، معرض دولويتش للصور والآن تاتي سانت ايفيس)، وتباع قطع فانيسا بيل، وعشيقها دنكان غرانت، مثل الكعك الساخن.
وتتواجد أعمال مجموعة بلومزرى الطليعية ب تشارلستون في منزل مزرعة ساسكس لبيل وغرانت والذي تحول الأن إلى متحف يحفظ أعمال أوائل القرن العشرين البوهيمي الانيقة، ويتميز المتحف بمجموعة من الأعمال الفنية والتصاميم الرائعة بدءً من الظلال الخفيفة إلى السجاد، إلى الستائر والأثاث، والأواني واللوحات .
وقد احتفل متحف تشارلستون مؤخرًا بالذكرى المئوية له، وجاء هذا الاحتفال بعد نهاية برنامج واسع من الترميم وإعادة التطوير به، بما في ذلك بناء مساحة مخصصة للمعارض ومخزن يمكن الوصول إليه بةما يقرب من 10000 قطعة من فنون بلومزبري .
ويزور المتحف في المتوسط، 35000 شخص كل عام ورغم ذلك يعانى المتحف من عدم تمويلة من القطاع العام، وهذا يعني أنه عندما يأتي شيء مناسب لجمعه للبيع، يمكن أن يكون تحديا لجمع المال.
ومع ذلك، فإن المعرض يحتوى على مجموعه مجموعة فريدة ومتميزه مكونة من 50 طبق مرسوم باليد وقد رسمهتها بيل و غرانت للمؤرخ الفني كينيث كلارك في عام 1934، ولم تكتشف إلا مؤخرًا، و تصور المجموعة نساء مشهورات على مر العصور، مثل كليوباترا وغريتا غارب.
أرسل تعليقك