جنوب السودان قلق من التهديد بفرض حظر على الاسلحة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جنوب السودان قلق من التهديد بفرض حظر على الاسلحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جنوب السودان قلق من التهديد بفرض حظر على الاسلحة

النائب الجديد لرئيس السودان تابان دينغ غاي خلال القائه كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الجمعة 23 ايلول/سبتمبر 2016
الامم المتحدة - صوت الامارات

 حث النائب الجديد لرئيس جنوب السودان تابان دينغ غاي الجمعة الولايات المتحدة على عدم فرض حظر دولي على تصدير الاسلحة الى بلاده، كما اعترض على بعض تفاصيل خطة نشر قوة حماية افريقية.

وصرح دينغ في مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "نحن قلقون جدا لان جنوب السودان ليس بحاجة لحظر على الاسلحة"، مضيفا "لسنا بحاجة لمزيد من المعاناة".

وشدد دينغ في الكلمة التي القاها امام الجمعية العامة الجمعة على انه بعد عامين ونصف عام من الحرب الاهلية "الوضع في البلاد مستقر وهادئ"، قائلا ان "الحياة تعود الى طبيعتها".

وهددت الولايات المتحدة بالسعي لاستصدار قرار من مجلس الامن يفرض حظرا دوليا على تصدير الاسلحة الى جنوب السودان اذا لم توافق جوبا على انتشار قوة حماية افريقية من اربعة الاف عنصر على اراضيها.

واشار مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو الجمعة الى عدم تحقيق تقدم على صعيد نشر قوة افريقية.

وقال لادسو امام صحافيين "لقد اجرينا اتصالات مع الحكومة لكنها لم تحرز تقدما".

يفترض ان يبلغ الامين العام الحالي للامم المتحدة بان كي مون، مجلس الامن الدولي الشهر المقبل ما اذا كان جنوب السودان يتعاون لتفادي فرض عقوبات عليه.

وقال دينغ لفرانس برس "انه بلد جميل ساعدونا على تحريره... لماذا ندمره؟ لماذا ندمره من خلال فرض حلول من الخارج؟".

واردف "على الاميركيين ان يدعموننا لتعزيز قدرات الشرطة والجيش ومساعدتنا على تدريب هذا الجيش ليصبح محترفا".

وتابع ان الهدف الاساسي لزيارته هو ابلاغ واشنطن، اكبر جهة مانحة لجنوب السودان، بأن البلاد على الخط الصحيح.

- "الحرب انتهت" -

صرح دينغ امام الجمعية العامة للامم المتحدة "يمكنني ان اقول امامكم بثقة ان الوضع في البلاد مستقر وسلمي وان الحكومة تعمل والحياة تعود الى طبيعتها".

لكن قلة من الدول تميل الى تصديق هذه التصريحات.

فقد اسفرت المعارك المستمرة منذ عامين ونصف عام عن مقتل عشرات الاف الضحايا ونزوح اكثر من 2,5 ملايين بينهم اكثر من مليون لاجئ مما يزيد من خطورة ازمة المهاجرين في العالم التي تعتبر الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

كما ادى النزاع الى احراق عدد لا يحصى من القرى وبات نصف السكان تقريبا يحتاجون الى مساعدات غذائية بينما تقول منظمات حقوقية ان الحكومة والمتمردين غالبا ما يلجأون الى الاغتصاب كسلاح في الحرب.

اندلعت المعارك في كانون الاول/ديسمبر 2013 بين مؤيدي الرئيس سالفا كير ونائبه رياك مشار الذي اتهمه كير بالتخطيط لانقلاب.

في نيسان/ابريل، سادت امال بانتهاء النزاع عندما عاد مشار الى جوبا لتولي مهامه كنائب للرئيس ضمن حكومة وفاق وطني برئاس كير.

الا ان الاشتباكات الدامية سرعان ما اندلعت مجددا في تموز/يوليو واسفرت عن سقوط مئات القتلى. وفر مشار على اثرها الى الخرطوم لتلقي "علاج طبي" على حد تعبير السودان، وتم عندها تعيين دينغ بدلا منه.

بعد عودة المعارك صوت مجلس الامن الدولي على نشر قوة جديدة ستكون تحت قيادة مهمة حفظ السلام الدولية.

تقول الامم المتحدة ان هذه القوة ستكلف ضمان الامن في العاصمة والمطار وحماية المدنيين.

- "هدر للموارد" -

وافقت حكومة جنوب السودان في مطلع ايلول/سبتمبر الحالي على نشر القوة لكنها اثارت امتعاض الغرب عندما طالبت اعادة النظر في حجمها.

وتابع دينغ "انه هدر للموارد.. جوبا فيها سلام والمطار يعمل على مدار 24 ساعة لذلك ما مبرر الحماية؟ لسنا نفهم".

لا تريد حكومة جنوب السودان ان تسيطر قوات اجنبية على مطارها وطالبت باعطائها قائمة بالمنشات التي ستخضع للحماية.

وتابع "اعطوا كير فرصة، انه الرئيس ساعدوه خصوصا وانه وافق على اجراء انتخابات في غضون عامين ونصف عام الى ثلاثة اعوام".

واتهم دينغ مشار بالحث على العنف "لحمل الناس على العودة الى الحرب الاهلية".

من جهته، شدد لادسو على ان لمشار دورا يؤديه، معتبرا انه "يمثل عنصرا مهما" من المجتمع في جنوب السودان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب السودان قلق من التهديد بفرض حظر على الاسلحة جنوب السودان قلق من التهديد بفرض حظر على الاسلحة



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates