بوتسوانا تصر على مطالبة زيمبابوي بسداد ديون متأخرة قيمتها 90 ألف دولار
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوتسوانا تصر على مطالبة زيمبابوي بسداد ديون متأخرة قيمتها 90 ألف دولار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتسوانا تصر على مطالبة زيمبابوي بسداد ديون متأخرة قيمتها 90 ألف دولار

رئيس زيمبابوي روبرت موجابي
لندن ـ صوت الإمارات

قال برلمانيون في بوتسوانا إن دولة زيمبابوي فشلت في سداد ديون مستحقة عليها منذ عام 2011 بقيمة 90 ألف دولار أميركي.
وتعاني زيمبابوي من تعثر اقتصادها بجبال من الديون الأجنبية التي يقال إنها تربو على الـ10 مليارات دولار، في حين يبدو الدين المستحق عليها لمصلحة بوتسوانا هزيلًا للغاية، غير أن برلمانيي الدولة الجارة ينظرون إلى الأمر من زاوية أخرى.
وأثارت مسألة الديون المستحقة على زيمبابوي موجة جدل أمام لجنة الحسابات البرلمانية، حيث دعا بعض الوزراء في الحكومة البوتسوانية رئيس الوزراء إلى التوقف عن "التصرف كما لو كنا بلدًا ثريًا"، والمبادرة بطلب الدين من حكومة هاراري.

وقال الوزير الدائم لوزارة الزراعة في بوتسوانا، بويبليلو خوموماتلهاري، إن بلاده مارست ضغوطا وطلبت مرارًا من زيمبابوي سداد الديون دون أن تكلل جهودها بنجاح.
وأضاف "في عام 2015، وجهنا خطابا إلى وزير الزراعة في زيمبابوي، ورد علينا قائلا إننا نرغب في السداد، لكن المشكلة تتمثل في أننا ليس لدينا أموال"، مضيفًا أن المحاولات لم تتوقف عند هذا الحد "لقد خاطبنا السفير الزيمبابوي الذي رد قائلا إن بلاده في وضع مزر، وأنهم لن يتمكنوا من سداد الدين حتى إن توافرت الرغبة في ذلك".
وأثناء مناقشة قضية دين الـ 90 ألف دولار المستحقة على زيمبابوي أمام اللجنة البرلمانية في بوتسوانا، دعا عدد من أعضاء مجلس الوزراء حكومة بلادهم بالنظر في إمكانية إسقاط الدين.

وقال عضو اللجنة البرلمانية، ندابا جولاثي، "إن تعافي الاقتصاد الزيمبابوي سيعني أن هناك أثرًا إيجابيًا سيعود على كلتا الدولتين لأنهما يقويان كلا منهما الآخر، وإلا فإننا سنكون بمثابة من يطلق النار على جواد ميت".
ورغم ذلك طالب آخرون بضرورة إرغام حكومة هاراري على سداد الدين المستحق عليها، ويرى عضو اللجنة البرلمانية، إنجاتيوس موسواني، "أن الوزارة يتعين عليها إيجاد طرق لاسترداد الدين سواء كانت الدولة المدينة لديها أموال أم لا. فهم دخلوا في اتفاق وكانوا يعرفون أنه يتعين عليهم السداد"، مطالبًا "بضرورة التوقف عن التصرف كما لو كنا دولة ثرية، والتوقف عن تقديم هبات لا ضرورة لها. يتوجب علينا محاولة الحصول على ما هو مستحق لنا، لأن هناك آخرين سيرغبون كذلك في إسقاط الديون عن كاهلهم، ولكم أن تتخيلوا، كم من الملايين ستضيع هباء على الدولة".
ويعود تاريخ الدين البوتسواني على زيمبابوي الذي تسبب في جدل برلماني حاد، إلى عام 2011، وهو قيمة تصدير 26 ألفًا و503 رءوس من الماشية، والتي قدمت على وجه السرعة بعد تفشي وباء في الماشية الزيمبابوية مما أدى إلى عملية ذبح للماشية المريضة واتخاذ إجراءات أخرى أدت إلى إلغاء تصدير اللحوم البوتسوانية إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وقد تمت صفقة تصدير الماشية بين حكومتي البلدين واشتراها "مجلس التخزين البارد"، المملوك لدولة زيمبابوي، وجرى ذبحها وطرحها في الأسواق بأسعار مدعومة للمواطنين في البلاد، وحسب شروط الاتفاق لتصدير الماشية المبرم بين الجانبين، تلتزم الحكومة الزيمبابوية بسداد الدين المستحق عليها في غضون 45 يومًا من إتمام تسليم الماشية التي وصلت أراضي زيمبابوي في يوليو 2011.
وتلقي بوتسوانا باللوم على الماشية المصابة التي تدخل عبر منطقة ريفيرين الحدودية مع زيمبابوي، نظرًا لانهيار أنظمة مراقبة الأمراض التي تصيب الماشية والخدمات البيطرية والزراعية في زيمبابوي خلال الفترة من 2000 إلى 2009، التي عانت فيها زيمبابوي من أزمات اقتصادية خانقة بسبب استمرار الاضطرابات السياسية بها. 
وكانت حكومة بوتسوانا أعلنت قبل أسابيع أن الماشية والأغنام الزيمبابوية التي ستدخل إلى أراضيها ستتعرض لإطلاق النيران على الفور للحيلولة دون انتقال الأمراض وتفشيها بين الثروة الحيوانية للبلاد.
ومن جانبها، تحاول حكومة زيمبابوي باستماتة السيطرة على الأوبئة التي تصيب ماشيتها والتي تفشت في مناطق ماتابيلالاند الشمالية والجنوبية المتاخمة للحدود مع بوتسوانا وجنوب أفريقيا منذ أغسطس من العام الماضي. وقد انتشرت الأمراض الحيوانية منذ ذلك الوقت في ثلاثة أقاليم أخرى من أقاليم زيمبابوي العشرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتسوانا تصر على مطالبة زيمبابوي بسداد ديون متأخرة قيمتها 90 ألف دولار بوتسوانا تصر على مطالبة زيمبابوي بسداد ديون متأخرة قيمتها 90 ألف دولار



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates