رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان

تظاهرات في فالنسيا
برشلونة - صوت الامارات

 تقترب اسبانيا من المجهول الثلاثاء مع اعلان استقلال محتمل لكاتالونيا احدى اغنى مناطق البلاد، يمكن ان يفاقم التوتر مع مدريد وتثير تبعاته التي لا يمكن التكهن بها قلق اوروبا.

ولم يعد لدى الكاتالونيين المنقسمين الى معسكرين متساويين بشأن الانفصال سوى سؤال واحد: هل سيعلن بوتشيمون استقلال المنطقة من جانب واحد كما يهدد، ام انه سيبطئ مسيرته او يتراجع؟

وسيرد هذا الصحافي السابق البالغ من العمر 54 عاما والاستقلالي منذ ان كان شابا، على هذا السؤال امام برلمان كاتالونيا عند الساعة 18,00 (16,00 ت غ) في جلسة سيتحدث فيها عن نتائج الاستفتاء غير القانوني على الاستقلال الذي جرى في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

وذكرت وسائل اعلام اسبانية ان بوتشيمون كتب واعاد صياغة خطابه طوال نهار الاثنين، محاطا بمستشاريه ومترددا بين انصار الرحيل بلا تردد والذين يخشون ان يكون العلاج، اي الاستقلال، اسوأ من العلة نفسها وهي وصاية مدريد.

وهتف مئات الآلاف من الكاتالونيين المعارضين للاستقلال في تظاهرة كبيرة الاحد "كفى!".

وهذه الكلمة استخدمتها ايضا اكبر منظمة لارباب العمل "فومنت ديل تريبال" بعدما قررت خمس او ست شركات كاتالونية مدرجة في مؤشر الاسهم في البورصة، نقل مقرها الى خارج المنطقة.

لكن معسكر بوتشيمونت شجعه على المضي قدما في خطته بتظاهرة كبيرة مقررة في محيط البرلمان.

وسيحدد مصير هذه المنطقة التي تعادل في مساحتها بلجيكا وتضم 7,5 ملايين نسمة مساء الثلاثاء في خطاب يلقيه رئيسها الانفصالي كارليس بوتشيمون تحت انظار اوروبا التي يهزها اصلا بريكست.

- حفظ ماء الوجه -

يشمل برنامج اعمال الجلسة الرسمي "الوضع السياسي" بعد "الاستفتاء" الذي يؤكد الاستقلاليون انهم فازوا بتسعين بالمئة فيه وان نسبة المشاركة فيه بلغت 43 بالمئة.

وقد يختار بوتشيمون "اعلان استقلال مؤجل" او يكتفي باعلان رمزي يؤكد ان الحوار ملح ويبدأ العملية على مراحل.

وتصريحاته الاخيرة حول الموضوع كانت في برنامج وثائقي بثه التلفزيون الكاتالوني الرسمي الاحد وكرر فيها ان الاستقلاليين وفي حال  عدم وجود وساطة "سيقومون بما عليهم القيام به".

في مدريد حذر رئيس الحكومة المحافظ ماريانو راخوي من ان اعلان استقلال احادي يمكن ان يدفعه الى تعليق الحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة وهو اجراء لم يطبق يوما في هذه المملكة البرلمانية التي تتمتع بحكم لا مركزي واسع.

وهو يملك ادوات اخرى بما انه سيطر على مالية المنطقة في ايلول/سبتمبر. ويمكنه ايضا فرض حالة طوارئ مخففة تسمح له بالتحرك بمراسيم.

- اشباح الماضي -

يمكن ان يتحرك القضاء ايضا ضد بوتشيمونت والانفصاليين المتشددين الذين نظموا الاستفتاء ويخططون "للاستقلال" منذ اشهر.

لكن اي اجراء جذري يمكن ان يؤدي الى اضطرابات في كاتالونيا حيث أعرب ثمانية ناخبين من أصل عشرة عن تفضليهم لو تم الاستفتاء وفق الاصول.

كما ان التوتر والمشاعر قوية جدا في الشارع مع ان غالبية التظاهرات كانت سلمية.

ويسود هذا التوتر في كل اسبانيا حيث تعود اشباح الماضي ودكتاتورية فرانسيسكو فرانكو (1939 -1975) عندما يدافع "قوميون" عن وحدة البلاد.

على غرار الاستفتاء في اسكتلندا في 2014 وحول بريكست في بريطانيا في 2016، فان هذا الموضوع يثير الانقسام بين الاسر.

يقول مسؤول حكومي كبير لوكالة فرانس برس "لدي قريب هناك (في كاتالونيا) وهناك اجتماعات للاسرة لا يشارك فيها".

ولا تزال العديد من المسائل عالقة حول كيفية تحقيق مثل هذا الاستقلال فالمنطقة تتمتع بحكم ذاتي في ما يتعلق بالتعليم والصحة والشرطة والضرائب لكن المجال الجوي والبنى التحتية (المرافئ والمطارات وشبكة السكك الحديد والاتصالات وغيرها) والجيش كلها لا تزال تحت سيطرة الحكومة المركزية في مدريد.

كما ان الاتحاد الاوروبي لن يعترف بهذه الدولة التي ستستبعد تلقائيا من عضويته.

وأكد جان كلود بيريس المدير السابق للخدمات القضائية في مجلس اوروبا ان "اعلانا احاديا للاستقلال لن ينعكس كذلك فهو مجرد اعلان لا بد ان تعترف الدول الاخرى به".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates