القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل

القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل
القيارة - صوت الامارات

 تواصل القوات العراقية الاربعاء تقدمها داخل قرقوش، أكبر المدن المسيحية في البلاد، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، في إطار العملية العسكرية الضخمة التي بدأت الاثنين في اتجاه مدينة الموصل.

واقتحمت القوات العراقية الثلاثاء مدينة قرقوش التي تقع على بعد حوالى 15 كيلومترا الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل، لكن المواجهات مستمرة مع جهاديين يتحصنون داخل المدينة.

وحققت العملية التي تنفذها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وتعد الاكبر منذ سنوات، تقدما سريعا خلال اليومين الماضيين.

وقال ضابط عراقي ان قوات من مكافحة الارهاب التي تولت مهاما صعبة خلال عمليات نفذتها القوات العراقية في الفترة الماضية، تستعد للسيطرة على قرقوش.

واوضح الضابط وهو برتبة عقيد في القوات البرية وكان يتحدث من قاعدة القيارة، أحد أكبر مقار القوات الامنية العراقية في المنطقة، لوكالة فرانس برس "نحن نحاصر الحمدانية الان"، في اشارة الى المنطقة التي تقع فيها مدينة قرقوش المسيحية.

وأضاف "نقوم باعداد خطة لاقتحامها وتطهيرها بعد ذلك". وتابع "توجد جيوب وتدور اشتباكات وأرسلوا (الجهاديون) سيارات مفخخة، لكن هذا لن ينفعهم".

واحتفل مئات المسيحيين في اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراقي، مساء الثلاثاء بتقدم القوات العراقية نحو مدينتهم التي اضطروا للفرار منها حين سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية قبل سنتين.

وقال احد المحتفلين وهو صحافي يدعى حازم كاردومي "اليوم يوم مبارك. ما من شك في ان ارضنا ستتحرر، ونشكر الرب ويسوع المسيح والعذراء مريم".

ــ لا دخان ولا حلاقة ــ

وقرقوش هي اكبر مدينة مسيحية في العراق وكان يعيش فيها خمسون الف شخص عشية استيلاء الجهاديين عليها في آب/اغسطس 2014 في هجوم دفع بالغالبية العظمى من أبنائها الى الفرار.

ووصف بونوا فرج كامورا، رئيس جمعية "الاخوة" في العراق، وهي منظمة إنسانية فرنسية لدعم الاقليات، "كانت البقعة التي تجمع العدد الاكبر من المسيحيين في مكان واحد، وهي تحمل بعدا ورمزا قويين".

وتسعى القوات العراقية الى محاصرة مدينة الموصل من جهات عدة بينها المحور الجنوبي حيث تتحرك قوات حكومية انطلاقا من قاعدة القيارة على امتداد نهر دجلة. في موازاة ذلك، تتقدم قوات البشمركة الكردية من المحور الشرقي.

وباتت القوات العراقية الاربعاء في قرية باجوانية الواقعة على بعد حوالى 30 كيلومترا جنوب الموصل.

وافاد مصور لوكالة فرانس برس ان عائلات كثيرة خرجت من منازلها أمام القوات الحكومية المتقدمة وهي تلوح برايات بيضاء.

وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة الاتحادية "تدقق قواتنا في الهويات الشخصية مقارنة بمعلومات من مصادر محلية للبحث عن عناصر من داعش".

وبدا معظم الرجال والشباب بلحى طويلة، لان الجهاديين كانوا يحرمونهم من حلاقة ذقونهم.

وتوجه أحد السكان الذي قدم نفسه باسم ابو عبد الله ويعمل راعيا نحو جندي عراقي يسأله الحصول على سيكارة. وقال "حرموني من التدخين منذ عامين".

واعلن ابو بكر البغدادي اقامة دولة "الخلافة" في حزيران/يونيو 2014، من الجامع الكبير في الموصل بعد سيطرة التنظيم على ثلث مساحة العراق آنذاك ومساحات واسعة من سوريا المجاورة.

لكن سيطرة الجهاديين انحسرت وبشكل كبير حاليا، وستمثل استعادة الموصل نكسة ونهاية عمليا لوجود التنظيم المتطرف في معاقل اساسية في العراق.

ويقول الخبير في المنظمات الجهادية أيمن التميمي من منتدى الشرق الاوسط "ببساطة الجهاديون لديهم أعداء كثر احتشدوا من كل (دول ) العالم ضدهم".

ــ المدنيون "دروع بشرية" ــ

ويشارك عشرات آلاف المقاتلين في تنفيذ عملية استعادة الموصل ضد الجهاديين الذين يقدر عددهم بما بين ثلاثة آلاف الى 4500 مسلح داخل المدينة.

وحذر زعماء من العالم وقادة عسكريون بان المعركة قد تكون طويلة وصعبة.

وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء "الموصل ستكون معركة صعبة. سيكون هناك كر وفر".

وتوقع ضباط كبار ان يستمر القتال أسابيع، فيما رأى وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان ان الامر قد يستمر أشهرا عدة.

وتتخوف المنظمات غير الحكومية والامم المتحدة من نزوح قرابة مليون شخص من المدينة بحثا عن ملاذ آمن، وسيحتاج أغلب هؤلاء الى مأوى وإعلان حالة طوارىء لتأمين حاجاتهم الانسانية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس "نعلم انهم (المدنيون) سيستخدمون كدروع بشرية".

واضاف "انهم محتجزون هناك رغما عنهم".

واستطاع العديد من المدنيين خلال الايام الماضية من الهروب من الموصل وما حولها الى مناطق اخرى آمنة، وبينهم من توجه الى سوريا التي تمزقها الحرب أيضا

وقالت منظمة "سيف ذي تشلدرن" الاربعاء ان "آلاف العراقيين اليائسين يفرون الى مخيم قذر مكتظ للاجئين السوريين في محاولة للهرب من هجوم الموصل".

واشارت الى وصول حوالى 50 الف من هؤلاء الى مخيم الهول خلال الايام العشرة الماضية.

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل القوات العراقية تتقدم نحو قرقوش اكبر بلدة مسيحية على طريق الموصل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates