دبي-صوت الامارات
انتخب "الاتحاد العربي لريادة الأعمال " الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيسا لدورته المقبلة وذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الاتحاد الذي عقد في دبي.
تعتبر ريادة الأعمال جزءا أساسيا من مكونات منظومة الاقتصاد الوطني نظرا لما تمثله من دور ومكانة وإسهامات في توفير فرص عمل كثيرة ومتنوعة للشباب.
ويشكل انتخاب الشيخ طارق القاسمي إضافة نوعية للاتحاد ونشاطاته لما يمتلك من خبرات وعلاقات واسعة وحضور فاعل في المشهد العام لريادة الأعمال عموما.
و تم انتخاب الدكتورة عبلة محيي الدين عبد اللطيف رئيس المجلس الاقتصادي الرئاسي المصري مستشار رئيس الجمهورية وريم مضر بدران التي ترأس مشاريع عدة في الأردن منها بنك تمويل مشاريع صغيرة .. نوابا لرئيس الاتحاد.
و قال الشيخ طارق القاسمي إن الاتحاد يهدف إلى تنمية وتطوير مجال ريادة الأعمال وتحفيز الشباب على تبني فكر وثقافة العمل الحر وتشجيع روح المبادرة والابداع والابتكار في الأعمال والأنشطة الاقتصادية وتطوير برامج التعليم في الدول العربية لإعداد الجيل التالي من رواد الأعمال وتوفير فرص التعاون بين المؤسسات والهيئات الداعمة لرعاية الأعمال في الوطن العربي وتطوير برامجها وأنشطتها واقتراح المبادرات الإبداعية لتحفيز بيئة الأعمال القائمة على التنافس والتطوير بين رواد الأعمال المبادرين.
و أشار إلى أن من بين اختصاصات الاتحاد تقديم الدعم والمساعدة لأعضائه في مجالات تطوير برامج تنمية ريادة الأعمال وإقامة علاقات تعاضد وثيقة مع الاتحادات والهيئات والصناديق العربية الأخرى لتحقيق الأهداف التي يعمل الاتحاد من أجلها وإقامة علاقات تعاون مع الهيئات الأجنبية ذات العلاقة بمجاله ونشاطه .
و أضاف إن من هذه الاختصاصات وضع برامج التدريب والتأهيل في مجال ريادة الأعمال وقيادة الشركات وتنميتها لرفع كفاءة المهتمين والمعنيين والمختصين في مجال ريادة الأعمال وإصدار النشرات والمجلات والدوريات وإقامة الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والمشاركة فيها .. إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على تبني المبادرات الفردية التي يطلقها رواج الأعمال بتوفير الإمكانيات والاحتياجات الضرورية لتنفيذ هذه المبادرات والمشروعات والأفكار.
و لفت الشيخ طارق القاسمي إلى حرص مجلس الوحدة الاقتصادية على إنشاء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة وهي اتحادات فاعلة يمثل كل منها بيت خبرة عربية في المجالات الإنتاجية والتنموية المختلفة والبنية الأساسية الخدمية والاستثمارات العربية المشتركة والتعاون الدولي العربي في المجالات الاقتصادية.
و أشار إلى أن هناك مشروعات صغيرة ومتوسطة ذات قيمة كبرى في التنمية الاقتصادية حيث تشير الدراسات إلى أن / 95 / في المائة من المشروعات على مستوى دول العالم مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم وتشكل هذه النسبة نحو / 60 / في المائة من حجم العمالة والتوظيف في القطاع الخاص على مستوى العالم.
و ذكر القاسمي أن نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتراوح ما بين 80 و 90 في المائة من إجمالي المشروعات طبقا لدراسات البنك الدولي.
ويسعى الاتحاد إلى وضع آليات تطوير خطط العمل الاستراتيجية في مجال ريادة الأعمال بما يساهم في تحقيق أعلى مستويات التوظيف للشباب والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم ضمن برامج ومشاريع تنموية تعمل على تحقيق مستويات متقدمة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة إضافة إلى تنشيط وتشجيع روح ريادة الأعمال بين الشباب وتطوير وتحسين دور المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال في مجال الحصول على التمويل والتسويق والتوجيه والإرشاد لتنمية الأعمال وتشجيع الاستثمارات المشتركة والتعاون بين رجال الأعمال من المنطقة العربية ونظرائهم في العالم وتيسير نقل التكنولوجيا إلى رواد وأصحاب الأعمال.
أرسل تعليقك