دبي - صوت الإمارات
حققت بلدية دبي إنجازاً كبيراً بفوزها بجائزة الشرق الأوسط لتميز البلديات لعام 2014 م، من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز عن فئة جائزة التميز لإدارة المرافق العامة، ضمن أفضل الإنجازات والمبادرات، وترسيخ الأسس والمبادئ القيادية وأفضل الممارسات المتميزة في تطوير استراتيجيات التحول الإلكتروني المؤسسي، والمساهمة في تطوير تنافسية الخدمات الإلكترونية، وبما يتواكب مع الأهداف التنافسية لمنظمة الشرق الأوسط، وعن فئة جائزة التميز للبلدية الإلكترونية.
واستلم الجائزة محمد جلفار مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي في حفل الجائزة الذي أقيم في فندق برج العرب، وذلك تزامناً مع انعقاد فعاليات المؤتمر الرابع للبلديات والمدن الذكية بدول مجلس التعاون الخليجي، بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين وصناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام الإقليمية والعالمية.
وأكد سعي الدائرة الحثيث نحو حصد جوائز التميز والريادة في مختلف المجالات، وذلك إيماناً من الدائرة بأهمية تتويج جهودها وتميزها، وذلك ضمن مسيرتها وسعيها الحثيث لتقديم أفضل ما لديها في مجال تقديم الخدمات المتميزة للمجتمع.
وأشار إلى أن هذا الفوز يتوج مسيرة الدائرة في مجال الحكومة الإلكترونية، والتي تحققت بفضل حرص القيادة الرشيدة ودعمها للتميز والخوض في هذا المجال، الأمر الذي ساهم في تعزيز تنافس الدائرة على التميز في مجال الحكومة الإلكترونية، ودافعاً للدائرة لتحقيق الإنجازات أيضاً في مجال الحكومة الذكية.
وأكد أن بلدية دبي أخذت على عاتقها الاستمرار في استقطاب وتسخير أحدث النظم والأساليب العالمية في جميع الميادين التي تشرف عليها، حيث سيتم تعميم هذا النظام على جميع الخدمات الأخرى التي تقدمها بلدية دبي.
كما تسلم المهندس محمد الزفين مدير إدارة تقنية المعلومات ببلدية دبي، جائزة التميز للبلدية الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية هذا الفوز في هذا المجال الذي تحرص البلدية على أن تكون سباقة فيه، وذلك بفضل الجهود التي قامت بها الدائرة طوال السنوات التي مضت من أجل تحقيق أهداف الحكومة الرشيدة.
مشيداً بالفوز الذي حصدته الدائرة، وأنه يعتبر شرفاً كبيراً للدائرة، ومنحها هذه الجائزة يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة، ويدفعُنا للعمل قُدُماً في السعي للتطوير والتغيير المستمرِّ، بما يواكب العصر المتسارع في تطوير الأنظمة التقنية.
كما نظم مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي، وبالتعاون مع شركة انفورما العالمية النسخة الرابعة للمؤتمر العالمي «مدن المستقبل» 2014، الذي جمع كبار الشخصيات القائمين خلف المدن التي تشق طريقها نحو المستقبل.
وقال خالد علي بن زايد مساعد المدير العام لقطاع الشؤون الدولية والشراكة ببلدية دبي، إن المؤتمر ناقش الارتفاع الكبير في المعدلات السكانية في منطقة الشرق الأوسط، والتحديات المتعلقة التي تواجهها خلال انعقاد معرض ومؤتمر مدن المستقبل، حيث سيتم عرض نموذجين عالميين من كل من المملكة العربية السعودية وأستراليا، يتم فيه توضيح كيفية تطبيق الابتكار والتغيير الجذري في الخطط المدنية المستدامة.
وذكر أن معرض ومؤتمر مدن المستقبل الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، من المعارض الرائدة التي المؤتمر توفر منصة مثالية لمشاركة أفضل الممارسات مع المدن وقطاعات الأعمال الرائدة في المدن النموذجية التي تسعى لاستدامة صحتها الاقتصادية، ومواكبة احتياجات الاستثمارات المتدفقة، وقد خصص محوراً للمدن التي استضافت الأحداث الكبرى في فترات قصيرة، وذلك للوقوف على التخطيط الكبير للبلديات، وإنجاز الخدمات الفعالة، بالإضافة إلى تغطية تجارب للمدن المستدامة والأكثر ذكاء، إذ تم تسليط الأضواء على تجارب في مجالات إعادة هيكلة المدن والنقل وجذب الاستثمار والتكنولوجيا والتجميل وإدارة الموارد بكفاءة وإدارة موارد البيانات من أجل تخطيط حضري أفضل.
وأضاف «تم مشاركة (13) متحدثاً من مدن عربية وعالمية لاستعراض التجارب المطبقة في محاور: المدينة العالمية، المدينة النموذجية، المدينة المضيفة، وآخر محور المدينة المستدامة الأكثر ذكاء. من المدن المشاركة في المؤتمر، مثل مدينة أبوظبي ودبي والبحرين وفلسطين ومكة المكرمة وبيروت والولايات المتحدة وقبرص وغيرها».
أطلقت إدارة المعرفة ببلدية دبي مبادرة «مصحف وسجادة»، ضمن المبادرات المجتمعية التي تقدمها لأفراد المجتمع.
وأشارت مريم بن فهد مدير إدارة المعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تجميع أكبر عدد ممكن من المصاحف وسجادة الصلاة (قديم / جديد)، للتبرع بها لمستحقيها، وتشير إلى أن لهذه الحملة أثراً إيجابياً كبيراً على المجتمع، وذلك من الناحية التطوعية والخيرية والإنسانية، كما أنها تسهم في ترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي لدى موظفي بلدية دبي، وإتاحة فرصة التبرع لموظفين بلدية دبي.
وذكرت أن إدارة المعرفة تستقبل تبرعات الموظفين والموظفات في الدائرة من المصاحف الشريفة الجديدة والمستخدمة لمدة شهر كامل، بدءاً من 1 وحتى 30 أكتوبر الحالي، وذلك من الساعة 7:30 صباحاً وحتى 2:30 ظهراً، على أن يتم جمع كافة التبرعات التي ترد لإدارة المعرفة، ومن ثم يتم التنسيق مع جهة خيرية متخصصة وموثوقة تقوم بتوزيعها بالطرق المتبعة للجهات المستفيدة.
كرمت بلدية دبي حارب أحمد الدهماني، نيابة عن فاطمة محمد الدهماني، وذلك عن شكواها بخصوص عدم وجود حاجز حول بحيرة حديقة البرشاء جنوب، ما قد يمكن أن يؤدي إلى سقوط أحد الأطفال في حال عدم انتباه ذويه له جيداً، وأدت هذه الشكوى إلى قيام إدارة الحدائق العامة وإدارة الصيانة العامة بالتنسيق لتركيب سور بطول 1 كيلو متر حول البحيرة بناء على هذه الشكوى، التي أدت إلى قيام البلدية بإجراءات تحسينية ووقائية لحماية مرتادي هذه الحديقة.
وأطلقت بلدية دبي مؤخراً مبادرة «شكراً على الهدية»، تتمثل بتقديم هدية قيمة لأي عميل قام بتقديم شكوى أدت إلى تحسن الخدمة التي تقوم بلدية دبي بتقديمها، حيث استمرت بلدية دبي بتكريم أصحاب الشكاوى من المتعاملين.
وقال مدير إدارة علاقات المتعاملين خالد بدري: نريد أن نغير مفهوم عملاء بلدية دبي عن تقديم الشكاوى، ونشجعهم على أن يكونوا عوناً لنا في تحسين وتطوير خدماتنا، فيقومون بتقديم أي شكوى على أي خدمة تقدمها بلدية دبي بشكل لا يرضي طموحاتهم، أو لا يتم تقديمها بالشكل المطلوب. حيث نردي أن نزيد من عدد الشكاوى التي يقدمها العملاء لبلدية دبي، ولا نخجل منها، بل بالعكس، نحاول أن نكرمهم ونشكرهم على هذه الهدايا المجانية التي يقدمونها لنا.
وأضاف: نشجع الموظفين على تشجيع العملاء على إبداء رأيهم وتوثيق شكاواهم وتكريم الموظفين الذين يقومون بتوثيق أكبر عدد من شكاوى العملاء بشكل صحيح، حتى تتغير نظرة الجميع عن مفهوم الشكوى من كلمة غير مرغوبة إلى كلمة قريبة من قلوب الجميع، حيث نتلقى الشكاوى عن طريق الموقع الحكومي الموحد http://ecomplain.dubai.ae
وأشار إلى أن عدد الشكاوى التي تلقتها بلدية دبي من بداية العام وحتى الآن 667 شكوى، منها 320 شكوى صحيحة تم التعامل معها، حيث بلغت نسبة بلدية دبي في إغلاق الشكاوى في الوقت المحدد 96 ٪.
© 2014 Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية
أرسل تعليقك