عجمان - صوت الامارات
أكد الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان أن عجمان إمارة طموحة تتبنى الابتكار في كل مجالات الحياة لإسعاد الجميع وأن الابتكار هو عنوان المرحلة الحالية والوسيلة الفعّالة التي ترتقي بعجمان لتكون في مصاف المدن العالمية، كما ويدفع عجلة الازدهار والتطور فيها.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية له خلال زيارته للحديقة الرياضية بمنطقة الحميدية "مختبر الابتكار البيئي" وركن الابتكار، والذي أقامته دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بالتنسيق مع مركز شباب عجمان لمناسبة شهر الابتكار وتضمن العديد من الابتكارات الجديدة.
وأعرب عن فخره بالكوادر المواطنة التي لا تدخر جهداً للعمل الجاد على تطوير الحياة بمختلف جوانبها ولا تتوانى عن التفكير الإبداعي وتدشين الابتكارات المميزة التي تحقق الرفاهية والسعادة للمواطنين والمقيمين بالإمارة، كما تحول عجمان لبوصلة حيوية تستقطب الزوار والمستثمرين لإقامة مشاريعهم الناجحة وسط بيئة مثالية تتوفر فيها كل مقومات الإبداع، وتمنح الفرصة الذهبية للمبتكرين.
وأفاد أن الابتكارات التي شاهدها تعكس الرغبة الكامنة في نفوس الجميع على الإبداع والابتكار والانطلاق الإيجابي والتفكير المتميز، وتبرهن على الحرص على النهوض بإمارة عجمان وتوفير كل ما يساعد على إيجاد مجتمع سعيد يهنئ بحياة رغيدة.
رافق خلال الجولة التفقدية حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع و جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام والشيخ راشد بن عمار النعيمي. والدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي وعائشة ليتيم عضو المجلس الوطني الاتحادي وسالم عبدالله الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي ويوسف محمد النعيمي مدير عام إدارة التشريفات والضيافة ورؤساء ومديرو الدوائر الحكومية وعدد من الشخصيات والقيادات البارزة من حكومة عجمان والمئات من مختلف فئات المجتمع.
وقد أشركت الدائرة مركز شباب عجمان في التنظيم للاستفادة من ابتكارات منتسبيه من فئة الطلاب ودعمهم لابتكار أدوات ونشاطات بيئية تستهدف إعادة تدوير النفايات. واستمع من عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط إلى شرح تفصيلي عما يحتويه مختبر الابتكار البيئي وركن الابتكار، مؤكداً أن هذا العرض يؤهل المبدعين للمشاركة في المس
مبادرات ومشاريع ابتكارية للهيئة الاتحادية الإماراتية للجنسية
دبي
كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة عن مجموعة من مبادراتها ومشاريعها الابتكارية خلال مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة دبي التي انطلقت أمس وتستمر حتى 28 فبراير الجاري.
وأبرز ما كشفت عنه الهيئة برنامج الهوية الرقمية الذي يمكّن الهيئة من إصدار هوية رقمية لمتعامليها من الأفراد يمكن تحميلها على هواتفهم الذكيّة أو أجهزتهم اللوحيّة، الأمر الذي يسهّل عملية التحقّق من هوياتهم بالاعتماد على بياناتهم الحيوية (البصمات) والأرقام السرية ويتيح لهم التوقيع إلكترونياً على معاملاتهم عبر الفضاء الرقمي.
وقال الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة إن الهيئة تعرض خلال الحدث الذي يقام في مركز مردف للتسوق بدبي نموذجاً لبطاقات الهوية المستقبليّة ثلاثية الأبعاد التي تدرس الهيئة استخدامها في الجيل الجديد من البطاقات التي تصدرها خصوصاً .
وأنها تتميّز بمواصفات قياسيّة تعزز الخواص الأمنية للبطاقة في مقدّمتها أن الصورة الشخصية لصاحب البطاقة محفورة بتقنيات الليزر داخل إطار مكوّن من عدسة متطورة مثبتة داخل جسم البطاقة، الأمر الذي يمكن من خلاله عرض الصورة بشكل ثلاثي الأبعاد، وهو ما يعزز تقنيات وأساليب التحقق من الهويّة ويدعم الجهود العالمية للقضاء على ظاهرة انتحال الشخصيّة ويجعل من الصعب جداً تقليد بطاقة الهويّة أو تزويرها.
وقال الغفلي إن الهيئة توفر لزوار منصتها فرصة الاطلاع على جهاز قراءة البصمة اللاتلامسي الذي يتيح قراءة بصمات الأصابع من دون الحاجة إلى مسحها عبر الأجهزة التقليدية لالتقاط البصمات،.
لافتاً إلى أنّ استخدام هذه التقنية في مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة يمكّنها من التأكّد من أن مقدم طلب إصدار بطاقة الهوية للمرة الأولى غير مسجّل مسبقاّ في نظام السجل السكاني. وتتضمن المبادرات التي تعرضها الهيئة في الفعالية مبادرة "بياناتي تتبعني" التي تتيح لصاحب بطاقة الهوية الذي يرغب بالتسجيل في الخدمة بتوفير بياناته الشخصية في مختلف القطاعات.
بلدية أبو ظبي تُشرف على صيانة 136 ألف نخلة
أبوظبي
كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن إشرافها وصيانتها لأكثر من 136 ألف نخلة و463 ألف شجرة في إمارة أبوظبي تابعة لأصولها. وأشار المهندس حسين السعيدي، رئيس فريق الدراسات والمعايير في البنية التحتية في بلدية مدينة أبوظبي، في تصريحات على هامش فعاليات أسبوع التشجير، الى أن البلدية اعتمدت أدلة خاصة بأعمال الري وأعمال التجميل الطبيعي من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.
حيث تتوافر تلك الأدلة على موقع البلدية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الإلكتروني، وتستهدف البلدية من خلال التشجير وتوسيع المساحات الخضراء الارتقاء بالمستوى الجمالي لمدينة أبوظبي وضواحيها، وتوفير بيئة عيش مثالية تتسق مع السمة الجمالية والحضارية لمدينة أبوظبي، وفي الوقت ذاته توفر متنفساً حضارياً، ومرافقَ صحيةً رياضية لممارسة الرياضات وخصوصا لفئة الأطفال.
وأوضح أن أعمال التشجير مستمرة على مدار العام وليست منحصرة في أسبوع أو شهر، وعلى المجتمع مشاركة جهود البلدية، مؤكدة أنها ماضية قدما على طريق التشجير وتوسيع المساحات الخضراء، ورفع عدد الحدائق والمنتزهات، من أجل توفير كل أسباب السعادة والرفاهية، والمرافق الترفيهية لجميع السكان.
أرسل تعليقك