وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 30 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
بغداد - صوت الإمارات

أظهر الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية العراق وإيران وسوريا في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، دعماً كاملاً للحكومة و الجيش السوري في مواجهة الفصائل المسلحة التي تستمر في تقدمها شمالاً، فيما ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هذا الاجتماع بعث بـ"3 رسائل مهمة".

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه العراقي والسوري، إن الرسالة الأولى هي "دعم الحكومة السورية وشعبها في مكافحة الجماعات الإرهابية التكفيرية"، معتبراً أن الأحداث الأخيرة "مؤامرة أميركية إسرائيلية"، كما وصف الذين يتجاهلون دور إسرائيل في الهجمات بـ"المخطئين".

وأضاف عراقجي أن "الجماعات التي صنفتها الأمم المتحدة جماعات إرهابية، مثل هيئة تحرير الشام، هي التي يواجهها الجيش السوري"، معلناً "مواصلة دعم سوريا بكل ثقلنا وبكل قوة، وكل ما تطلبه سوريا منا".

أما الرسالة الثانية في هذا الاجتماع، وفق عراقجي، هي أن "التهديدات الإرهابية ضد سوريا لن تنحصر في سوريا، بل ستشمل دول المنطقة"، معتبراً أنه "لو تصبح سوريا مكاناً للإرهابيين، فيجب توقع عودة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ما يشكل تهديداً كاملاً للمنطقة، ولدول مثل العراق والأردن وتركيا".

وقال عراقجي: "الإرهاب لا يعرف حدوداً، ومن أجل مواجهته، لا يجب أن نكتفي بالحدود، بل يجب أن نحاربه في مهده وإلا سينتشر في كل المناطقة".

وأضاف عراقجي أن "الرسالة الثالثة في اجتماعنا هي أنه لا يجب التمييز في محاربة الإرهاب، فالجماعات التي تشتبك معها الحكومة السورية هي جماعات إرهابية.. ويجب على التحالف الدولي أن لا يميز بين الإرهابيين، لا يوجد إرهاب جيد وإرهاب سيء".

وتابع قائلاً: "قائمة الإرهابيين تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة، والدول التي لا تتحرك ضد هذه الجماعات يجب مساءلتها، لماذا يتحركون ضد جماعات إرهابية في الأماكن التي تهدد مصالحهم، ولا يواجهونها في مناطق أخرى".
"عمليات الجيش السوري تتناسب مع تكتيكات المعركة"

من جهته، قال وزير الخارجية السوري بسام صباغ، إن "الجيش السوري يقوم بواجبه الوطني بالتصدي للهجوم الإرهابي"، ولكنه أشار إلى أن قوات بلاده "اضطرت للقيام بعمليات تتناسب مع تكتيكات المعركة لإعادة التموضع والانتشار"، في إشارة إلى الانسحاب من حلب وحماة وعدد من المناطق.

واعتبر صباغ المحادثات في بغداد مع نظيريه العراقي والإيراني بـ"البناءة"، واصفاً هجمات الفصائل المسلحة في حلب وإدلب وحماة وحمص بـ"الإرهابية".

كما قال إن التدخلات الدولية "أصبحت مكشوفة، وترتكز على أطماع تاريخية، وتسعى لتقسيم جديد للمنطقة"، معتبراً أن "الجهات التي تقف وراء الهجمات الإرهابية تنتهم القانون الدولي".
"تفعيل الجهود الدبلوماسية للتهدئة في سوريا"

أما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فقال خلال المؤتمر الصحافي، إن بغداد "تدين الهجمات المسلحة المستمرة في سوريا، وتدين الإرهاب"، مشيراً إلى أن بلاده "ستفعّل كامل الجهود الدبلوماسية من أجل التهدئة".

واعتبر فؤاد حسين أن "أمن العراق مرتبط بشكل جذري بأمن سوريا، لأن الوضع السوري يهمنا"، مؤكداً أن العراق "سيحمي حدوده وأراضيه".

وتابع: "درسنا نحن الوزراء الثلاثة التهديدات وجميع الاحتمالات، وما يهم المجتمع السوري والمجتمع العراقي والمجتمعات الأخرى، وسندعو إلى اجتماع عاجل للجامعة العربية وعلى مستوى الوزراء، وسنفعّل كامل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى التهدئة في سوريا".
"خطر توسع أحداث سوريا"

وفي نهاية الاجتماع الثلاثي في بغداد، أصدر الوزراء الثلاثة بياناً مشتركاً، أدانوا فيه ما وصفوه بـ"الارهاب بكافة أشكاله وصوره المصنفة من قبل مجلس الأمن"، وأكدوا على "العمل الجماعي للتصدي له"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وذكر البيان أن الوزراء الثلاثة تطرقوا إلى "التحديات التي تواجهها المنطقة بشكل عام والتطورات الأمنية الأخيرة في سوريا"، مشيراً إلى أنهم تشاركوا في "وجهات النظر التي ركزت على خطورة هذه الأحداث، وحساسيتها لجميع الأطراف في المنطقة، واحتماليات توسع أبعادها، التي ستمثل خطراً شديداً على الدول الثلاث، وتهدد أمن شعوبها والمنطقة برمتها".

وأشار البيان إلى "الاتفاق على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث لمتابعة هذه التطورات، والاستعداد لأي تطورات في الأيام القادمة"، وأكدوا على" احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها".

وشدد الوزراء الثلاثة في البيان المشترك على أن "تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة برمتها، ولا خيار سوى التنسيق والتعاون والتشاور الدبلوماسي المستمر لإبعاد جميع مخاطر التصعيد في المنطقة"، كما تم التأكيد أيضاً على "ضرورة حشد جميع الجهود العربية والاقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حلول سلمية للتحديات التي تواجه المنطقة عموماً وسوريا على وجه الخصوص".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية ضمن جولة خليجية وسط توتر إقليمي وترقب لهجوم على طهران

وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 16:42 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

مركز سلطان بن زايد يصدر العدد الثامن من مجلة الإبل

GMT 15:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب

GMT 05:19 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

سناب شات يضيف ألعاب جديدة للتطبيق

GMT 15:36 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان

GMT 03:15 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تكشف عن "لوميا 435" بسعر 80 دولارًا

GMT 21:29 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تطرح النسخة الجديدة من Galaxy Ace 4 في ألمانيا

GMT 19:53 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"أوراق فى درج ميري" رواية عن ضابط عاصر الثورة

GMT 05:44 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابيكوينسي البرازيلي يتأهل مجددًا إلى بطولة سودامريكانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates