كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية جهودها ودعمها الإغاثي للشعب اليمني الشقيق، عبر تسيير قافلة مساعدات إغاثية وإيوائية إلى منطقة "الصدرين" في "مريس" في محافظة الضالع، تخفيفًا للمعاناة التي يعيشها سكان المنطقة التي زارها الفريق التطوعي للهلال مؤخرًا، لتفقد أحوالهم والاطلاع على احتياجاتهم لتلبيتها.
وأشاد نبيل العفيف، وكيل محافظة الضالع في تصريحات له بهذه المناسبة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وجهودها المتواصلة بالمحافظة ومختلف المحافظات اليمنية المحررة.
ووصف وصول المساعدات الإغاثية والإيوائية إلى سكان منطقة "الصدرين" وبينهم نازحون بأنه لفتة كريمة من أبناء إمارات زايد الخير، وثمن دور دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اللهوذراعها الإنسانية الهلال الأحمر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن محافظة الضالع نالت عددًا من المشاريع التي نفذتها الهلال الأحمر في السابق، ووقعت في عام زايد 2018 على مشاريع أخرى سيتم تنفيذها.
و أعرب سكان منطقة "الصدرين" خلال توزيع المساعدات عليهم ونصب الخيام لسكناهم عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم للهلال الأحمر الإماراتية على دعمها السخي لهم، مؤكدين سعادتهم وفرحتهم بوصول تلك المساعدات التي من شأنها تخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم.
و تواصل فرق الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الدؤوبة في إغاثة أبناء اليمن الشقيق من خلال توزيع آلاف السلال الغذائية بالإضافة إلى السلع الأساسية على سكان مديرية "حيس" في محافظة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن، وذلك للمرة الثالثة ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية وحملة التوزيعات المستمرة المقدمة من دولة الإمارات إلى الشعب اليمني.
ويأتي توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي الساحل الغربي لليمن في إطار جهود الإمارات المستمرة لدعم الأشقاء في وقت تعاني فيه معظم الأسر اليمنية معوقات اقتصادية وأوضاعًا إنسانية صعبة جراء الممارسات الإرهابية لمليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال راشد الخاطري رئيس فريق الهيئة في الساحل الغربي لليمن إن توزيع آلاف السلال الغذائية إضافة إلى السلع الأساسية على سكان مديرية "حيس" ثاني أكبر مديرية في محافظة الحديدة يأتي استمرارًا للبرامج الإغاثية الموجهة إلى أبناء الشعب اليمني بهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي فرضها حصار مليشيات الحوثي الإيرانية.
وأضاف أن فرق الهلال الأحمر الإماراتي تقدم المساعدات الإنسانية للمرة الثالثة على سكان مديرية حيس والقرى المجاورة لها بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي, مشيرًا أن الهيئة تنفذ حملات إغاثية تستهدف عودة الحياة الطبيعية في اليمن عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية و تنفيذ المشاريع التنموية التي تستهدف تحسين حياة المواطنين اليمنيين بشكل مباشر. وتوجه أهالي مديرية حيس بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها غير المحدود للأسر اليمنية والحرص المستمر على رفع المعاناة عنها مؤكدين أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المدن اليمنية بعد تحريرها من ميلشيات الحوثي.
و أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية على دعمها للأسر اليمنية وتيسير قوافل المساعدات الإنسانية إلى سكان المديرية ما كان له أفضل الأثر في نفوس أبناء اليمن.
و أكدت السلطات المحلية في مدينة عدن، جنوب البلاد، أن الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الصرف الصحي يسهم بشكل كبير في الارتقاء بمستوى المهام، وتحسين البيئة وجمال المدينة.
وأدخلت إدارة "الصرف الصحي" آليات جديدة متخصصة في فتح انسدادات مياه المجاري، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمنع طفح المجاري في شوارع المدينة.
وأشار المهندس زكي حداد، نائب مدير عام مؤسسة المياه لشؤون الصرف الصحي إلى أن 12 مضخة عمودية خاصة بالمجاري ستصل قريبًا لمديريات المنصورة ودارسعد والشيخ عثمان ضمن الدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين مستوى خدمة إدارة الصرف الصحي، ومنع أي تلوث أو طفح للمجاري في تلك المديريات.
وأضاف أن إدخال الآليات والمضخات العمودية يأتي تماشياً مع قدوم شهر رمضان المبارك، مضيفاً أنه تم إطلاق حملة لتصفية مضخات المجاري، وإعادة تأهيل الممرات الخلفية في أغلب مديريات المحافظة إلى جانب تصفية خطوط شبكات الصرف الصحي الرئيسة والفرعية ضمن خطة لتحسين الخدمة خلال الأشهر المقبلة. وثمن حداد الدعم الإماراتي الذي أسهم في إنعاش خدمات الصرف الصحي في المدينة التي تضررت كثيرًا خلال الفترة الماضية جراء التهالك والتدمير.
أرسل تعليقك