القاهرة - صوت الامارات
اختتمت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي زيارة استراتيجية لجمهورية مصر الشقيقة، جالت خلالها على مجموعة من المرافق والمنشآت الحيوية المرتبطة بقطاعات الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي، وبحثت مع مجموعة من القيادات والمسؤولين المصريين من الجهات الحكومية والخاصة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق أعلى درجات الأمن الغذائي المستقبلي وأكدت أن الأمن الغذائي المستقبلي لمنطقة الشرق الأوسط يعتمد بالدرجة الأولى على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الشقيقة والوصول بها إلى آفاق جديدة، خصوصاً في المجالات المتعلقة بقطاع الزراعة والإنتاج الزراعي، نظراً لتشابه الظروف المناخية، ومنظومة التحديات والفرص المرتبطة بالأمن الغذائي. وأضافت معاليها: «تمضي دولة الإمارات على طريق تعزيز تعاونها الاقتصادي مع مصر بشكل عام، وفي مجال الأمن الغذائي على وجه الخصوص.» مشيرة إلى وجود آفاق واسعة لتوسيع الشراكة الإماراتية المصرية على كافة المستويات، خصوصاً في مجال الإنتاج الغذائي والزراعي.
وتفقدت مشروع بركة غليون، أكبر مزرعة سمكية لإنتاج الجمبري والأسماك البحرية والأسماك النهرية على مستوى الشرق الأوسط، والتي تنتج ما يقارب 6600 طن اسماك في الدورة الواحدة، وبحثت مع المسؤولين التعاون ونقل التجربة المصرية إلى الدولة.
شراكة
أعربت مريم المهيري عن رغبة جدية في إقامة شراكات استراتيجية بين الجهات والمؤسسات الإماراتية -الحكومية والخاصة- ونظيراتها المصرية، مشيرة بأن هناك المزيد من الفرص لتوسيع الشراكات الإنتاجية والاستفادة من التجربة الفريدة لكلا البلدين في البحث والتطوير المرتبط بالأمن الغذائي .
أرسل تعليقك