دبي - صوت الامارات
تواصلت اليوم فعاليات الأسبوع الأول من ملتقى السمالية الصيفي 2017 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات تحت شعار "بالتراث نرتقي" بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.
وتسارعت عمليات التسجيل في مختلف مقار المراكز التابعة للنادي فيما شهدت بعض المراكز عددا من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تزخر بها أيام الملتقى الذي انطلق يوم أمس "الأحد " ويستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وشهد اليومان الأولان من الملتقى إقبالا واسعا على التسجيل والالتحاق بدورة هذا العام من الملتقى الذي أصبح تقليدا سنويا وتجربة شبابية تراثية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة الأمر الذي يتوقع معه مشاركة واسعة من المنتسبين إلى مراكز النادي المختلفة ومن مناطق متنوعة في إمارة أبوظبي .
كما بدأت المراكز النسائية منذ اليوم الافتتاحي تنفيذ عدد من الفعاليات إلى جانب استمرار عمليات التسجيل التي شهدت التحاق عشرات الطالبات.
وشهدت مراكز الطلبة المختلفة في كل من أبوظبي والعين والسمحة وسويحان والوثبة والمركزين النسائيين في أبوظبي والسمحة لقاءات تنويرية للطلبة المشاركين لتعريفهم ببرامج الملتقى المتنوعة .
وذكرت ظبية سعيد الرميثي مديرة مركز أبوظبي النسائي أنه إلى جانب استمرار عمليات التسجيل يتم تنفيذ جملة من الورش شملت الأشغال اليدوية وصناعة الخوص والسدو إلى جانب محاضرات في الثقافة الوطنية وأنشطة مكتبية بمشاركة أكثر من خمسين طالبة في اليوم الأول.
فيما تستمر هذه الفعاليات بقية أيام الأسبوع في المركز نفسه وفي مركز السمحة النسائي إلى جانب ورش أخرى في الأشغال التراثية والمشغولات اليدوية وتحضير الأكلات الشعبية وعروض لأفلام وثائقية .
ويشهد يوم غد "الثلاثاء " تنفيذ برامج الملتقى في مختلف مقار مراكز النادي وفي المرافق التابعة له مثل حصن الشباب الذي تتنوع مرافقه الرياضية والمكتبية والترفيهية ومخيم الطويلة البحري حيث تحتضن هذه الأماكن فعاليات الأسبوع الأول من الملتقى .
وتشهد جزيرة السمالية في الأسابيع القادمة عددا كبيرا من برامج الملتقى التراثية والوطنية والبيئية حيث أعدت إدارة الأنشطة والمراكز المشرفة على الملتقى نشاطات متنوعة للمشاركين تتيح لهم تطوير مهاراتهم واستثمار مواهبهم .
الجدير بالذكر أن إدارة النادى تهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى إكساب الشباب والشابات المنتسبين إلى مراكز النادي المتعددة ثقافة التراث والتحلي بإنسانية مضامينه وتعميق الحس الوطني لديهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع في إطار من ثقافة الدولة وتراثها وبما يتواكب مع طبيعة العصر ومتطلباته.
أرسل تعليقك