جلسة دبي للمرأة لطالبات جامعة زايد ترسّخ ثقافة العطاء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جلسة "دبي للمرأة" لطالبات جامعة زايد ترسّخ ثقافة العطاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جلسة "دبي للمرأة" لطالبات جامعة زايد ترسّخ ثقافة العطاء

جلسة "دبي للمرأة" لطالبات جامعة زايد
دبي – صوت الإمارات

نظمت مؤسسة دبي للمرأة ثانية جلسات الإثراء المعرفي تفعيلاً لمبادرة قدوة للمرأة الإماراتية، التي أطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية للعام الحالي، والتي تستهدف ترسيخ ثقافة العطاء لدى المرأة الإماراتية وفي المجتمع عامة.

تم تنظيم الجلسة لطالبات جامعة زايد في دبي، مع الأديبة والروائية الإماراتية الشابة دبي بالهول، بحضور كل من شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة.

والدكتور رياض مهيدب مدير جامعة زايد، وفتحية الخميري مدير إدارة القيادة الطلابية بالإنابة، ولمياء عبد العزيز خان مديرة نادي دبي للسيدات، وعدد من طالبات الجامعة، وتمحورت حول موضوع فن القراءة والأدب ومهارات التفكير الإبداعي في هذا الفن.

وأثرت دبي بالهول الجلسة المعرفية التي أدارتها المها البستكي مدير مشاريع بمؤسسة دبي للمرأة، بمسيرتها الأدبية الحافلة بإنجازات متميزة بدأت وهي في الحادية عشرة من عمرها، حينما كتبت أولى قصصها باللغة الانجليزية من وحي خيالها العلمي «غالاغوليا»، والتي تدور أحداثها في قلب الإمارات، وهو ما فتح الباب أمامها لتقديم أعمال أخرى في مجال السينما والتصوير وصناعة الأفلام.

وثمنت بالهول في بداية حديثها المبادرة النوعية «قدوة» والهادفة إلى صقل قدرات المرأة الإماراتية وتنمية مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال حلقات عطاء معرفي بأفكار تنويرية تقدمها نماذج إماراتية ناجحة في مختلف المجالات، معربة عن سعادتها البالغة في أن تكون أحد هذه النماذج الوطنية المشرّفة وهي في سن صغير.

وقبل استعراضها لمسيرتها الأدبية بدأت بالهول حديثها عن رحلتها الشيّقة مع القراءة وشغفها الكبير للمطالعة منذ الصغر وأكدّت أن للكتاب والقراءة قيمة عالية في محيطها العائلي، ما ساهم بدوره في دعمها وتشجيعها على تحقيق أحلامها في أن تكون كاتبة متميّزة بالرغم من التحدي الكبير الذي واجهها في حياتها وهو صغر سنها وصعوبة اقتناع دور النشر بكتابة رواية كاملة تقع أحداثها في 150 صفحة وخلف سطورها طفلة.

وفي ردها عن استفسار حول تطور خبرتها الحياتية إلى المجال الدبلوماسي والعلاقات العامة، قالت بالهول إن السياسة والكتابة باب واحد فتح لها آفاقاً أوسع بعد تخرجها في كلية العلوم السياسية والدراسة الدبلوماسية بجامعة نيويورك بأبوظبي.

وأشارت إلى أن هذا المجال منحها فرصة الارتقاء بمستوى كتاباتها في مجالات أخرى تحت نفس المظلة بما أسمته «قوة المظلة الناعمة»، مؤكدة أن مرحلة التغيير بدأت من هذا التخصص في صقل موهبتها أكثر والتعبير عنها في المحافل الدولية للتعرف على تراث الإمارات العريق، مضيفة أنها سوف تتوجه إلى جامعة اكسفورد الشهر الحالي لدراسة الماجستير في العلوم السياسية.

وفي هذا الإطار قالت دبي بالهول: «يجب أن نركز على صناعة المحتوى في الكتابة، ونقدم مادة قيمة من ناحية المضمون لأن المحتوى يمثلنا أمام الآخرين في الخارج، ونحن لدينا مواهب إماراتية عديدة في هذا المجال كما أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا كأجيال مستقبل».

طموح

من جانبها أعربت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة عن فخرها بالروائية الشابة دبي بالهول وبالنجاح الذي حققته في الساحة الثقافية والفنية لدولة الإمارات بعد إصدار أولى رواياتها باللغة الإنجليزية وهي في سن مبكرة جداً.

وقالت: «نعتز بما وصلت إليه ابنة الإمارات اليوم وما اكتسبته دبي بالهول من تقدير ومكانة طيبة في المجتمع وهي لا تزال شابة صغيرة السن، مما يعكس حجم الطموح اللامحدود للمرأة الإماراتية وقدراتها وعطاءها وتفوقها في أي مجال تخوضه وعلى المستويات كافة بغض النظر عن السن».

وأضافت صالح قولها: «سعداء أن نستضيف بالهول في الحلقة الثانية لمبادرة قدوة، فهي شخصية أدبية متميزة، استقطبت أعمالها اهتمام العديد من المخرجين في الساحة الفنية لما تحمله من أفكار إبداعية خلاقة تحمل الكثير من الدلالات العميقة، وتحمل مقوّمات ومواصفات تؤهلها لأن تكون قدوة لجيلها»

وتابعت: «دبي بالهول هي الأصغر سناً بين الشخصيات التي نستضيفها ضمن مبادرة (قدوة)، وهي نموذج شاب مثال للطموح تستحق الاقتداء بها، لأنها شابة إماراتية طموحة تقارب الطالبات في تفكيرهن، قادرة على فهم تطلعاتهن وطموحاتهن في صياغة مستقبل واعد لهن وللمرأة الإماراتية على كافة المستويات، وهذا هو جوهر رسالة مبادرة قدوة».

وشهدت الجلسة تفاعلاً طلابياً ملموساً مع دبي بالهول، حيث تمحورت تدخلات الطالبات حول تطوير موهبتها في الكتابة وتأثرها بالكاتب اللبناني جبران خليل جبران، حيث كانت مؤلفاته مصدر إلهام لها في كتابة الرواية باللغة العربية، كما أبدت الأديبة الشابة وجهة نظرها في سبب تسميتها دبي بهذا الاسم واختصرت إجابتها بالقول:

«اسمي مسؤولية كبيرة وتحدٍ كبير ولا أستطيع أن أقارن عمري بمركز دبي كعنوان مرموق للإبداع والابتكار والريادة العالمية، لكن أتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية».

وستواصل مؤسسة دبي للمرأة حتى شهر ديسمبر المقبل عقد جلساتها الملهمة للطالبات وللموظفات من مؤسسات وهيئات مختلفة مع نماذج نسائية إماراتية تشكل مصدر إلهام للمجتمع، تفعيلاً لمبادرة «قدوة» للمرأة الإماراتية.

نقطة تحوّل

أشادت الروائية الإماراتية الشابة دبي بالهول بالدعم والمساندة التي تلقتها من نماذج نسائية إماراتية، وهن من كن نقطة التحول لديها، ومنهن الكاتبة عائشة تريم رئيسة تحرير جريدة «جلف توداي» التي شجعتها كثيراً في الكتابة باللغة الإنجليزية.

ومنى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، المشرف العام على قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، التي يعود لها الفضل في منحها الثقة بنفسها وتفجير قدراتها الإبداعية في الكتابة في قضايا الشباب والتعليم وغيرها، من خلال تخصيص مساحة خاصة بها في صحيفة «البيان».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة دبي للمرأة لطالبات جامعة زايد ترسّخ ثقافة العطاء جلسة دبي للمرأة لطالبات جامعة زايد ترسّخ ثقافة العطاء



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates