الباحثون يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة كانت توجد في عصر الديناصورات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عن طريق تحليل كل عائلة النبات على الأرض خلال 6 سنوات

الباحثون يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة كانت توجد في عصر الديناصورات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة كانت توجد في عصر الديناصورات

النباتات المزهرة
لندن - كاتيا حداد

يسعى العلماء إلى إعادة إنشاء تصوَّر لزهرة نباتية، من خلال تحليل كل عائلة النبات على الأرض على مدى ست سنوات، إذ لم يتم العثور على أي حفريات في هذه الفترة، للنبات.  وتبدو هذه الزهرة كأنها من نوع زهور الماغنوليا، وغير متوفرة في أي مكان وفي أي حديقة، إذ أن هذه الزهرة هي الأم (والأب) من كل النباتات المزهرة، التي تعيش اليوم وكانت توجد في عصر الديناصورات قبل 140 مليون سنة. ونعلم الآن أن جميع الزهور في حدائقنا تنحدر من هذه الأزهار، مع ثلاث أنواع منفصلة من بتلات الزهرة، وكل من الأعضاء التناسلية للذكور والإناث.

 وتكمن بتلاتها فيها لأن المُلقح الرئيسي ربما يكون خنفساء، حيث لم يكن النحل قد تطور في ذلك الحين. وظهرت النباتات المزهرة على كوكبنا نسبيًا في الآونة الأخيرة، لتبدد المشهد المُميت الذي سيطر سابقُا على الكون من خلال نباتات السرخس، والكنباث والطحالب. وتمثل الآن 90 في المائة من جميع النباتات البرية، ويدَّعي العلماء أنَّ هذه هي الصورة الأكثر دقة لسلفهم المشترك الذي تم إنتاجه حتى الأن.

وقالت الدكتورة إميلي بايلز، التي تعمل في الدراسة، "هذا هو أفضل تمثيل حتى الآن للزهرة التي تعتبر الأم لكل الزهور الحديثة التي نراها اليوم، وكان من الممكن أن تكون موجودة في عصر الديناصورات، وهو حقا أمر مثير.

 وأضافت "لديها ثلاث دوائر متحدة المركز من الأعضاء التي تشبه البتلة، على عكس غالبية النباتات اليوم. ونحن لا نعرف على وجه اليقين ما لون هذه الزهرة، التي كان من الممكن أن تكون عليه، ولكن أعتقد أنها جميلة جدا". ولا يزال أصل النباتات المزهرة في وقت مبكر، والتي تعرف بـ"كاسيات البذور" واحدة من أكبر الألغاز في علم الأحياء، فما يقرب من 140 عامًا بعد أن وصف تشارلز داروين نموها السريع في العصر الطباشيري، ما يعتبر "سرٌ غامضٌ".

 وتبدو الصورة المنشورة في مجلة ناتشر كومونيكاتيونس، على عكس ما لدينا اليوم أو أي من الأفكار المقترحة سابقًا. فهذه الزهرة لديها ثلاث دوائر من البتلات، أو دوائر متحدة المركز من البتلات، مثل زهور الماغنوليا، مما يجعلها غير عادية بين النباتات الحديثة. ويوجد فقط حاليًا حوالي 20 في المائة يتطابق مع هذا الزهرة، حيث تحتوي النباتات عادةً على  طبقاتٍ أقل مثل زهرة الزنبق. ويُعتقد أنَّ الطبقات الأقل قد تطورت للسماح للنباتات، لتطوير بتلات أكثر إثارة للاهتمام.

وأضافت الدكتور بايلز "هذه الزهرة مفتوحة جدُا، والتي كان لها وجود قبل 140 مليون سنة عندما لم يكن النحل موجودًا وكانت الخنافس هي الملقحات الرئيسية. وتابعت "الآن لدينا الكثير من النباتات ذات الزهور المغلقة مثل أنواع السنابدراغونس، التي تطورت لجذب النحل فقط للسماح لهم أن تحصل على أفضل تلقيحات". وجمع الباحثون نماذج من تطور الزهور مع معلومات من قاعدة بيانات ضخمة عن الأزهار الحالية، المأخوذة من حوالي 800 نوع.

وقال الباحثون "على الرغم من أوجه التشابه مع بعض الزهور الموجودة (اليوم)، لا توجد أنواع حية تشترك في هذا الجمع الدقيق من الأوصاف".  ويتحدى نمط البتلة الوردي اعتقاد العديد من الخبراء أن البتلات المتدرجة تطورت أولًا. واقترحت الدراسة أن العكس كان صحيحًا، والثورات جاءت أولًا. وخلص الفريق: "إن أصل زهرة كاسيات البذور يبقى من أصعب وأهم المواضيع التي لم تحل في البيولوجيا التطورية. وقالوا: "هذه النتائج هي خطوة كبيرة إلى الأمام، لفهم أصل التنوع في الأزهار والتطور في كاسيات البذور ككل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة كانت توجد في عصر الديناصورات الباحثون يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة كانت توجد في عصر الديناصورات



GMT 15:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:16 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة "زونكي" نادر جدا في إنجلترا بعد أعوام من المحاولات

GMT 13:59 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يطورون سفينة تهدف إلى تنظيف المحيطات من النفايات

GMT 19:40 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصُّل إلى نظام غذائي خيالي يُمكنه أن يُنقذ كوكب الأرض

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates