البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ
آخر تحديث 17:57:08 بتوقيت أبوظبي
السبت 24 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

14 شهرًا لرصد علاقة قوية بين تبييض النعمان والهرمونات

البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ

أسماك النيمو والمعروفة باسم أسماك المهرج
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن بعض المخاطر البيئية التي تتعرض لها أسماك النيمو والمعروفة باسم أسماك المهرج  ويرجع العلماء السبب في ذلك الى تغير المناخ الذي يجعل الأسماك تصاب بالعقم، وفقا لأبحاث جديدة. واشار إلى التقرير أن مساكن أسماك المهرج دمرت عن طريق ارتفاع درجة حرارة البحار في جنوب المحيط الهادئ. ويؤكد العلماء على أن هذه المخلوقات الملونة تخفف من دافعها الجنسي وتقلل أعداد ذريتها.

ووجدت دراسة اجريت قبالة ساحل جزيرة موريا في بولينيزيا الفرنسية أن تلك الاسماك وضعت بيض أقل بكثير بعد أن أصيبت الشعب المرجانية بالتبييض في العام الماضي. حيث تستخدم كلونفيش، المعروف أيضا باسم أنيمونيفيش، الشعاب المرجانية كمأوى للحماية من الحيوانات المفترسة.

البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ

والتبييض مشكلة معروفة في الشعاب المرجانية، تحدث أثناء موجات الحرارة المرتفعة . وقالت الدكتورة سوزان ميلز، من جامعة إيف للبحوث: "علي الرغم من ملاحظة آثار على وجود شقائق النعمان على قيد الحياة ووجود آثار التبييض إلا انه من المرجح أن تكون الاثار أكبر مما هو واضح وظاهر". وقالت إن هذه النتيجة المثيرة للجزع جاءت بسبب الضغوطات المصنوعة من قبل الإنسان ومعدل التغير في الظروف البيئية التي من المتوقع أن تتضاعف في العقود المقبلة.

وأضاف البروفسور ميلز: يعود اللون الذهبي لأسماك النيمو إلى الطحالب الدقيقة الموجودة في مخالبها. ولكن الاحترار يجعل الطحالب الحية تنمو في وئام مع الشعاب المرجانية مما يسبب لهم التبييض. وتقوم كلونفيش بحماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة من خلال المأوى بين مخالب شقائق النعمان، وكل شهر تضع البيض في قاعدتهم. وبالمثل، يتم حماية شقائق النعمان أيضا من قبل سمك المهرج التي يستضيفونها.

استكشف الباحثون يوميا لمدة 14 شهرا، خلال الفترة من أكتوبر/تشرين أول 2015 إلى ديسمبر/كانون أول 2016 مع الطلاب، 13 زوجا من أسماك المهرج وشقائق النعمان المضيف في الشعاب المرجانية في الجزيرة البركانية الشهيرة لشواطئها الرملية. حدث هذا قبل وأثناء وبعد أحداث النينو التي وقعت  في عام 2016. ومن بين أسماك المهرج التي تعيش هناك انخفض عدد البيض القابل للحياة بنسبة كبيرة بلغت 73 في المائة. وكانت هذه الأسماك تضع البيض بشكل أقل، كما أنها كانت أقل قابلية للبقاء - على عكس تلك التي تستضيفها شقائق النعمان غير المبيضة حيث لم يكن هناك أي تغيير. وأظهرت عينات الدم المأخوذة من 52 زوجا من أسماك المهرج، زيادة حادة في هرمون الكورتيزول وانخفاض كبير في الهرمونات الجنسية للذكور والإناث - أي ما يعادل هرمون تستوستيرون وهرمون الاستروجين.

وقال الباحثون: "إن تبييض شقائق النعمان بسبب ارتفاع درجات حرارة سطح البحر هو بالتالي الذي يقلل من مستويات الهرمونات الجنسية وبالتالي خصوبة الأسماك. "تم العثور على هذه الروابط للمرة الأولى في البيئة الطبيعية التي تعيش فيها الأسماك." تحسنت صحة شقائق النعمان والأسماك بين ثلاثة وأربعة أشهر بعد نهاية حدث الاحترار، بعد فترة طويلة من عودة درجات الحرارة إلى وضعها الطبيعي. ولكن الفريق يخشى أن هذا لم يكن قد حدث لو كانت حلقة الاحترار أكثر كثافة، أو أطول. وفي مواجهة حلقة جديدة الاحترار، فإنها تتساءل أيضا إذا كان سمكة المهرج التي عانت بالفعل هذا الإجهاد الأولي سيكون محصنة بشكل أفضل، أو على العكس من ذلك ستكون أكثر هشاشة.

وقال البروفيسور ميلز: "من خلال هذه الدراسة فنحن نبلغ عن ردود هرمونية من الأسماك البرية الفردية للحدث الذي اثر على نطاق واسع مؤخرا وتسبب في تبييض واسع النطاق على الشعاب المرجانية. حيث تظهر هذه الدراسة رصد 14 شهرا من وجود علاقة قوية بين تبييض النعمان، والاستجابة للضغط، والهرمونات التناسلية التي انخفضت فيها الخصوبة بنسبة 73 في المائة. هذه النتائج تشير إلى استجابات هرمون الإجهاد التي تلعب دورا حاسما في التغيرات السكانية بعد تغير المناخ.

وتتميز حالة الطقس المعقدة والطبيعية عن طريق ارتفاع مياه دافئة في المحيط الهادئ. ويقال إن "سوبر النينو" لعام 2016 كان له دور في دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية. ولا تعتبر أسماك المهرج حالة معزولة حيث أن 12 في المائة من الأسماك الساحلية في بولينيزيا الفرنسية تعتمد على شقائق النعمان أو الشعاب المرجانية لتغذية الحيوانات المفترسة أو إيجاد الحماية لها. وفي حالات التبييض المطول، مثل حالة الشعاب المرجانية العظيم الأسترالي في عامي 2016 و 2017، يمكن أن يتأثر تجديد جميع هؤلاء السكان، ومعهم استقرار النظم الإيكولوجية. وقال البروفيسور ميلز ما لا يقل عن 51 نوعا من الأسماك تعتمد على شقائق النعمان البحرية في جميع أنحاء العالم وقالت: "نحن نتنبأ الأنواع والأنواع الأخرى المرتبطة بشقائق النعمان والشعاب المرجانية والتي تستجيب على نحو مماثل للتبييض ، مما يترجم الخسائر الكبيرة في الناتج الإنجابي."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ البحث عن نيمو جنوب المحيط الهادي أصبح صعبًا بفعل تغير المناخ



GMT 15:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:16 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة "زونكي" نادر جدا في إنجلترا بعد أعوام من المحاولات

GMT 13:59 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يطورون سفينة تهدف إلى تنظيف المحيطات من النفايات

GMT 19:40 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصُّل إلى نظام غذائي خيالي يُمكنه أن يُنقذ كوكب الأرض

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ليلى علوي تنشر صورها مع يسرا في "مهرجان مراكش"

GMT 20:06 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متفرقة على محافظة فرسان السعودية

GMT 21:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

يعقوب الحوسني يؤكد جاهزية الجزيرة لديربي الوحدة

GMT 17:40 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

"غالاكسي إس 6" تصميمه يشبه هواتف آيفون 4

GMT 12:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب توضّح أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 20:46 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الظفرة عادل هرماش يشيد بمواطنه المغربى مراد باتنا

GMT 20:17 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

محمد صبحي يتبرع بـ300 ألف جنيه لمواجهة كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates