باحثون بجامعة كولومبيا يوضّحون السبب الحقيقي المسؤول عن الكارثة المناخية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدوا أن المواد المدمرة لطبقة الأوزون مسؤولة عن نصف التأثير

باحثون بجامعة كولومبيا يوضّحون السبب الحقيقي المسؤول عن الكارثة المناخية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون بجامعة كولومبيا يوضّحون السبب الحقيقي المسؤول عن الكارثة المناخية

المناخ
واشنطن - صوت الإمارات

اكتشف علماء جامعة كولومبيا الأميركية أن المواد التي تدمر طبقة الأوزون هي المسؤولة عن نحو نصف التأثير الكارثي الذي يسببه النشاط البشري في المناخ.ويفيد موقع EurekAlert، بأن الباحثين اكتشفوا أن المواد المدمرة لطبقة الأوزون التي تستخدم على نطاق واسع منذ عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي كمواد مبردة ومذيبة وغيرها تسببت في ثلث الاحترار العالمي خلال أعوام 1995-2005 ، وكذلك هي مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي وذوبان الجليد خلال الفترة ذاتها . هذه المواد تلعب دور المكمل لتأثير غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن مع التوقف عن استخدامها بدأ تأثيرها بالانخفاض.

ولتقييم تأثير المواد المدمرة لطبقة الأوزون وتأثيرها في التغيرات المناخية، استخدم العلماء نموذجين مختلفين للمناخ، من تصميم المركز الوطني الأميركي لبحوث الغلاف الجوي.

ويذكر أن بروتوكول مونتريال لعام 1989 يلزم الجميع بالتوقف عن إنتاج المواد المدمرة لطبقة الأوزون في جميع أنحاء العالم. وذلك بسبب ارتفاع تركيز معظم هذه المواد في الغلاف الجوي للأرض في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، ومن بعدها بدأ ينخفض. ولكن التأثير الكبير لهذه المواد في الغلاف الجوي على مدى 50 سنة لايزال محسوسا.

قد يهمك ايضا:

"ناسا" تؤكّد أنّ دخان حرائق الغابات سيلف العالم ويعود إلى أستراليا

طريقة جديدة لإنقاذ الحيوانات في أستراليا باستخدام "طائرات الجزر والبطاطا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون بجامعة كولومبيا يوضّحون السبب الحقيقي المسؤول عن الكارثة المناخية باحثون بجامعة كولومبيا يوضّحون السبب الحقيقي المسؤول عن الكارثة المناخية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates