واشنطن ـ يوسف مكي
عاشت امرأة أميركية من سكان مدينة إينفلد في ولاية كارولينا الشمالية، عدة أشهر إلى جانب جثة والدتها.
وتفيد قناة ""WRAL التلفزيونية، بأن دونا سو هودنز ، تؤكد على أنها لم تدفن والدتها بعد موتها، لأنها أرادت مراقبة مراحل الموت، وذكرت المرأة أنها لم تسمح للأقارب والأصدقاء الذين كانوا يقدمون لزيارتها بدخول المنزل تحت ذرائع مختلفة، أما الجيران، فكانوا يشمون رائحة كريهة، ولكنهم ظنوا مصدرها مجاري الصرف الصحي.
واكتشف الأمر عندما قررت هودنز مراجعة مكتب دفن الموتى، وحاولت الاتفاق مع الموظفين على دفن والدتها ولكنها لم تتمكن من إخبارهم بمكان الجثة، وأبلغ مكتب دفن الموتى بدوره الشرطة بالأمر، واتضح أن الجثة في بيت هودنز نفسها.
وأعلن خبراء الطب العدلي استنادًا إلى درجة تحلل الجثة مضي بضعة أشهر على وفاة المرأة، واعتقلت هودنز بتهمة ارتكاب جريمة جنائية، وهي إخفاء الموت.
أرسل تعليقك