دبي – صوت الإمارات
أفاد ذوو طلبة في الثانوية العامة، بأنهم لم تصلهم رسائل سواءً بالبريد الإلكتروني، أو رسائل نصية قصيرة بنتائج أبنائهم، فضلاً عن أنهم يواجهون مشكلة في التعامل مع نظام SIS، مقترحين تزويد إدارات المدارس بقائمة تحدّد حالة الطالب "النجاح والرسوب" ومجموعه الكلي قبل إرسال النتيجة المفصلة له عبر الوسائل الإلكترونية.
فيما حدّدت وزارة التربية والتعليم 14 خطاً ساخناً للرد على الطلبة الذين يواجهون معوقات في معرفة نتائجهم.
وأوضحت والدة طالبة في الصف الـ12 "مسار متقدم"، (أم هند): "لم نتلق أي رسائل، سواء عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف المتحرك، وعندما نحاول الدخول على نظام بيانات الطالب SIS، نجده لا يعمل"، لافتةً إلى أن "طريقة توزيع نتائج الطلبة بهذا الشكل خاطئة، لأن الطالب وأهله يكونون في حالة قلق شديد، فيما من الممكن أن تصيب هذه الأنظمة الإلكترونية بعض الأعطال، التي تأخر معرفة الطالب بنتيجته، ويقضي كل هذا الوقت في قلق شديد".
واقترح والد طالبة، خالد إبراهيم، أن "تحصل المدارس على نتائج المجموع الكلي لطلابها منذ اللحظة الأولى للإعلان عن نتائج أوائل الطلبة، بحيث يستطيع الطالب التعرف إلى حالته إذا كان ناجحاً أم راسباً، والمجموع الكلي الذي حصل عليه، ثم بعد ذلك تبدأ الوزارة بإرسال رسائلها الإلكترونية بالدرجات المفصلة عن المواد الدراسية".
وأضاف أن "التأخير في إخطار الطالب بنتيجته أمر لا يحتمل، لاسيما أن هناك أكثر من 30 ألف طالب ينتظرون النتيجة في وقت واحد، ومن ثم فإن الضغط الحاصل على نظام SIS، والخط الساخن الذي حددته الوزارة سيطيل أمد توزيع هذه النتائج".
وذكرت الطالبة، أفنان عبدالله، إن زميلاتها حصلن على نتائجهن، ومازلت أنتظر، وحاولت الاتصال بالخط الساخن الذي حددته الوزارة، إلا أن الرقمين المحددين مشغولان بشكل مستمر، مشيرة إلى أن "آلية توزيع النتائج غير منجزة".
وأكد عدد من أولياء أمور طلبة، ممن حصلوا على نتائج أبنائهم عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني معاً، وجود اختلاف في الدرجات والمجموع الكلي الذي حصل عليه هؤلاء الطلبة.
وأفادت الوزارة بأن الدرجات المرسلة إلى الطلبة وأولياء أمورهم عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) لم تكن خطأ، بل تحتوي على درجات ونسب المواد الأكاديمية التي امتحن الطالب فيها نهاية العام، فيما رسائل البريد الإلكتروني أوضحت المجموع الكلي الذي يشمل المواد الأكاديمية والأنشطة، وهو المعتمد والمتعارف عليه.
أرسل تعليقك